عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-2013, 04:02 AM   رقم المشاركة : 17
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

سرقتك بالزمن لحظه ... وعشتك بالفراق أوقات

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

(الفصل الثاني )
الجزء الاول

في السياره ..
قال ابو متعب :-الحين المكان انت متذكره ولا شلون
فهم ماجد عليه وقال :-ايه اذكر ان هالمنطقه زينه لكني جيت بنفسي قبل ايام واغلب المخيمين عوايل وينعدون على الاصابع يعني مكان مناسب لحريمنا ويقدرن ياخذن راحتهن..
هز عمه راسه رضا على تصرفات ولد اخوه الي حنكه بيدينه وهو صغير وطلع رجال والنعم فيه .
ناظر ماجد في يزيد ووجهه الاصفر :-يزيد اخذت علاجك
كشر يزيد مايبي احد يجيب سيرة الدواء المقرف الي ياخذه
قالت امه :-يو يمه ليش ماذكرتني انت تعرفني نسايه .
يزيد بضيق :-ياليتك نسيتي
قال ماجد بقوه رغم انه صوته ما ارتفع عن طبيعته درجه وحده :-الي معك القلب مو لعبه خلك رجال واخذ علاجك
سكت يزيد ومارد واخذ علاجه لاني مايبي يضيق خلق امه وابوه ..
دق جوال ماجد ورد :-هلا ..زين انا اكلمكم بعدين
ضرب عرق في راس جود ونطت عند راس ندى الي جالسه قدامها قالت بصوت واطي مره :-ندوش تهقينها تكلمه
طلعت عيون ندى قدام وقالت بهمس :-وجع انطمي وانا شدراني
تفشلت جود من لقافتها وقالت :-يختي سؤال برئ ..
ندى :-تلعبين على مين انتي انسي انسي تراه ماخذ بنت اخوك يعني محرم عليك
طعنه ..
طعنـه..
طعنــه..
في صميم القلب ..
سكنت وهجدت ..وخفقات القلب تلاشت ولا كنها كانت واستفاضت وهاجت قبل لحظات .. لحظه بس لحظه عاشتها بدون مكابره والنتيجه صدمه الواقع تهزها هز..
كلام ندى زي الضربه الي جت قويه على الصدر وخدرت كل الاحاسيس من قوة ألمها ..زي الي يتوجع والالم تعدى الجسد وتوغل في الروح ..
رجعت ورى لكرسيها ونزلت دموعها وهي كابته شهقتها بيدينها الثنتين عشان محد يسمعها ودها تصارخ تبكي تبكي ..تترجاه تعتذر منه اخطت عليه واخذها الغرور بمحبته لها وتاليتها خسرته وياليت من بعد الخساره فيه امل ..لا الخساره جتها مزدوجه فزود على انها خساره مات الامل واحترق واستحال رماد للابد .
قال ابو متعب لماجد السرحان الي ماسك الدركسون بيد واليد الثانيه مسندها لباب السياره ..:-غريبه ماشوف عزبتك معك
ابتسم ماجد ذيك الابتسامه الي تقلب ملامح وجهه 180ْ ولانه يعرف عمه ويفهم مقاصد كلامه حتى اكثر من عياله قال :-ههههههه لا مانسيتها لكنها مع فارس
ابو متعب بابتسامه جعدت وجهه اكثر :-انا استغربت يوم ماشفت سلاحك معك
ماجد :-ههههههههههه بعذرك يا عمي ماقد طلعنا بر الا وهو معي
قال عمه وهو يتذكر :-الا على طاري فارس وين قال انه فيه
ماجد :-راح يوصلون بعدنا بربع ساعه ماعليه فارس يخبر هالمنطقه زين لانه يخيم احيانا مع خوياه هنا
ابو متعب :-ايه اشوا بس قل له ينتبه الارض ممطوره ماشاء الله لا يطيح له في بركة مويه
ماجد :-قلت له ينتبه ماعليه الوالده معه ماهي تاركته فحاله هههههههه
ابو متعب :-ههههههههههههه
/
/
/
/
في المخيم>>>>
مشاري وخواته لهم ساعه واصلين والوليد وصل بعدهم بدقايق وذبحوا ذبيحه وجهزوا الفطور وشبوا النار وحطوا الدلال عليها وكل شي جاهز بس ينتظرون العيله توصل ..
بعده بربع ساعه وصل ماجد والعيله ووراه كان فارس وامه واخته .
نزل ابو متعب من السياره ومعه يزيد بقى ماجد بالسياره يشغل جواله الثريا لان المنطقه الي هم فيها ما تشتغل فيها الجوالات العاديه ..نزلت ام بندر واريام وندى الي كانت مستعجله تبي تشوف مشاري قبل لا يروح يعني فرصه اما بالنسبه لجود كانت غافيه بالسياره وانتبهت للهدوء الي حولها بسبب صوت ماجد وهو يلعن الجهاز الي معه جلست بسرعه وشافت الجمس فاضي احترق وجهها وبردت عظامها جمعت اغراضها وحطتها بشنطتها الكبيره وحاولت تنزل ..في هالوقت نزل ماجد من السياره ودنق يبي يزين شي بمرتبته الي كان جالس عليها ، من العجله والرباشه دخلت عباية جود في مكان ونشبت فيه وهي ما انتبهت الا يوم جت بتحط رجلها بالارض الا والعبايه تشد عليها بتطيحها على وجهها صرخت صرخه خوفت ماجد وانتبه لها ترك باب سيارته مفتوح عشان محد ينتبه له وهو يساعدها ما يبي يجيب لها المشاكل "دقيقه "
شب وجهها نار وضرب قلبها ضرب لو جا قدام الطبول نافسها ..
كانت العبايه شاده عليها وتخنقها حاول ماجد يفكها بس مافيه امل والبنت تختنق ماقدر يتحمل مسك العبايه وبكل قوته قطعها وقبل لا تطيح مسكها من ذراعها لا تطيح على وجهها بسبب الموقف كانت اعصابها بتنفجر وبسبب قربه منها زاد حالها سوء والطيحه كملتها نفضت يده وهي تحس ودها تبكي بقوه وترتجف وحالتها حاله قالت بدون شعور :-وخر عني وش سويت أنت خربت عبايتي توني شاريتها جديده مكلفتني واجد
تغير لون وجهه هذا جزى إلي نسى نفسه وجروحه وجا يساعدها قال يستهزء :-أيهم أهم حياتك ولا عبايتك
ومشى وتركها لأنها إن مشت قبله بيبين لبسها لان العبايه صايره قطعتين منفصلات وهي ماسكتها بكل قوتها وكأنها بتموت إذا تركتها ..
ناظرت فيه ونزلت دموعها لأنها شافته يروح لمجلس الحريم عشان يسلم على جدته أم أبوه (ام صالح) وكانت نجوى واقفه عند الباب تبتسم له رمت عبايتها وشنطتها بالسياره وركضت تبي تختفي قبل لا يشوفها احد ويتشمت فيها ما تتحمل ما تتحمل كرامتها فوق كل اعتبار ركضت ماتدري وين وجهتها بس اهم شي تبعد عشان تبكي براحتها وترتاح حتى ترجع قويه وتقدر تتحمل بنات اخوها من ابوها وامهن الحيه والاهم تقدر تتحمل شوفة من حرمتها من ماجد ...
ناظرت في الساعه ولقتها 8 الصبح غريبه مافيه شمس قويه كان الجو مره حلو وكان فيه ريحة مطر المكان كان روعه نفود وعشب ووناسه والاهم ارض فاضيه يعني حريه شخصيه للي يبي يتمشى ويوسع صدره ..
مسحت دموعها وغسلت وجهها بقارورة المويه الي معها من اول مامشوا من بيتهم ...
رفعت راسها للسما وهي تشوف رشاش مطر خفيف ابتسمت من كل قلبها كان جو ولا اروع ..شي يبث التفاؤل في قلبها لكن وش فايدة التفاؤل لما نرجع لواقع يقتلنا ويألمنا






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس