عرض مشاركة واحدة
قديم 15-09-2013, 11:33 PM   رقم المشاركة : 47
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


رواية الحب بعد فوات الاوان ... أقوى رواية سعودية رومانسية جريئة

الجزء الرابع
عبدالله غريبه نوره وش تبي فيني لالالالا مو معقول كيف وشلون اووووف وش تبي يمكن عندها مشكله او يمكن تبي تنحاش
من البيت يمكن خلوني انام مو ينفجر راسي من التفكير



صاح الديك واعلن الفجر اذانه لكن فيه وحده اول مره تقوم في هالوقت لا هي من الاصل مانامت قاعده تفكر في سالم
زينب مو مصدقه ان فيه احد يهتم فيها ولبست المريول وهي في قمة السعاده وجعدت شعرها وانواع العطورات حطتها
وراحت تسوي الفطور

وفيه وحده ثانيه جالسه على الكرسي الخشبي برا البيت ومتسنده على يديها الي مو مغطيها شئ ولا شعرها الي يتطاير من
الهواء
ذي عبير طبعا مو لازم تلبس العباه لان مافيه احد بذي القريه موجود ولانها مهجوره

جلست من صلاة الفجر الى الساعه 6 صباحا وهي تفكر(يالله لو عمي موجود كان اروح له اليوم والله مشتاقه لك ياعمي)

عمران رايح بيحمي السياره وشاف عبير عبير الي كل يوم تزيد حلا وجمال بعيون الكل وبذات عمران
عمران تذكر انه زعلها امس وجاء من وراها ونفخ على اذنها

عبيرتناظر بنظرات بريئه:بسم الله بصراحه خوفتني

عمران:صباح الخير ياحلى عبير

عبير بابتسامه:صباح النور

عمران:مين تفكرين فيه على هالصبح

عبير تتنهد:اخخخخ افكر بعمي اتمنى اني اروح له مشتاقه له

عمران بتعجب:اي عم!!!ومستعد اوديك له

عبير:عمي ابراهيم تكفى ودني له

عمران انهبل:انشالله بعد عمر طويل انا توقعت احد قريب من هنا مناك

عبير:انا طفشانه ابي اروح اليوم ابي اطلع خذني لاي مكان احس بخنقه

عمران:للاسف اليوم عندي بيع في الصبح والعصر والمساء

عبير:بيع انت بياع

عمران تفشل:ماعليش غلط كلامي امسحيها بوجهي

عبير:بجد وش تشتغل انا عمري ماسالتك لاني ماهتم بذي الاشياء

عمران:اخاف اذا قلت لك تطلبين الطلاق

عبير:ههههههههههه اخاف تكون سفاح

عمران:ياليتني سفاح ولا بياع في بقاله

عبير متفاجئه:انت بياع في بقاله

عمران:ايه

عبير حست ان كلمتها حطمته:واحلى بياع بعد

عمران:مو زعلانه

عبير:وليه ازعل شغله شريفه

عمران:يووووووووووه نسيت احمي السياره ابحميها واجي على بال ماتطلع ذي العله

شغلها وبسررعه جاء لعبير وطلعت اخته

عمران:اووف منها اول مره تطلع بدري غثيثه ذي الاخت

زينب وهي بعيده وصوتها عالي:انا خلصت يالله

عمران بعيد وصوت عااالي:اركبي السياره

عمران:اقولك عبور انتي مو زعلانه عقب امس

عبير:لا مو وزعلانه وانا من النوع الي ازعل بسرعه وانسى بسررعه

عمران:اموووووت فيك ياحياتي

ويقطع هالجو الرومانسي الصوت المزعج زينب:عمران وينك ماحلة لك الجلسه الا اليوم طول عمرها في البيت ومو معطيها وجه


عمران:ولا كلمه وعناد فيك اليوم مافيه روحه للمدرسه يالله انزلي وانقلعي

زينب جنت وركضت له وبترجي:الا اليوم ماقدر غيبني شهر ولا اليوم تكفى الله يخليك

عمران:وليه وش معنى اليوم

زينب ارتبكت:عندي اختبار وعايدته علشاني تكفى ودني والله يفصلوني لو اغيب

عمران:انا قلت لا يعني لأ

عبير:طيب علشاني ودها خلها تروح والله مايصير يضيع كل جهدها علشان عنادتك

عمران بهدؤ وبنظرات بريئه:انا عنيد

عبيربحركات سلطه:ايه عنيد بس بتوديها اليوم يالله عاد ودها وبلا دلع رجال

عمران:حاضر ياميرتي

زينب تناظر وهي مقهوره كيف يفرق بين اخته ووحده غريبه

عبير تضحك وهي مستانسه



الكل طلع من البيت في بيت عيسى مابقى الا نوره وهي لابسه عباتها ومتغطيه وهي واقفه عند الدرج(سلم البيت)
تنتظر قدومه بفارق الصبر
نزل واحد بخطوات متثاقله رفع راسه وشاف ورجع شافته نوره

نوره:عبدالله انزل مافيه احد بالبيت الا انا(شوفوا الجرائه والثقه الي انزرعت بكثير من البنات)

عبدالله:نوره

نوره:ايه تعال انا ماناديتك الا لاني واثقه فيك

عبدالله ومنزل راسه:اخبارك نوره ومشكوره على الثقه

نوره:الحمدلله اخبار امك الا ماقلت لي هي باي مستشفى

عبدالله:في الشميسي

نوره:اتمنى انك تقبل مني هالهديه البسيطه

عبدالله رفع راسه:وش هديته

نوره:خذ

عبدالله:فتح الظرف لقى فيه مية الف ريال لا ماقدر اخذه مستحيل

نوره:والله ان تاخذه واعتبرها لانك انقذتني من باب الامتنان او لانك جارنا المهم خذه

عبدالله مستحي:شكرا نوره بس عندي سؤال

نوره:وشو؟؟

عبدالله:انتي مخطوبه

نوره:لا ليش

عبدالله:متى اكلم اهلك

نوره:مستحيل يوافقون

عبدالله:وانتي

نوره بارتباك:مادري

عبدالله:تراي ابكلمهم واقنعهم بعد مع السلامه

نوره:واتمنى ان هذي اخر مره تجي من فوق

عبدالله بابتسامه:انشالله يااااارب



زينب طلعت مع افنان
زينب:وينه

افنان:شوفيه ذاك هو الي سيارته سوداء وكشخه

زينب:والله بجد يجنن وسيارته خياليه اخ بس كذا الناس مو الهايلوكس حقتنا

افنان:روحي بس قبل مايجي اخوك

زينب راحت وصلت عنده

سالم:ياهلا وغلا بزينب حياتي

زينب مبسووووووطه :اهلين ياسالم

سالم:ياحلو اسمي من فمك
خوذي ذي الهديه الي ابيها تذكرك فيني مدى الحياة

زينب:من غير هدايا انا راح اتذكرك وهي تاخذ الهديه
وفجائه احد يمسك بعباتها وحده لابسه قفازات وعباة وتفكها زينب بقوه وتمشي بسرعه وتحاول المشرفه تمسكها وتطيحها زينب
وتشوف سيارة اخوها وتركبها بسررعه وسالم ينحاش هذي المشرفه كتبت رقم السياره علشان تعرف مين ذي البنت

مر اسبوعين وعمران في حالة مد وجزر مع عبير عبير تعودت على هالحاله وتحسنت حالت حسام
وام عبدالله سوو لها عمليه ونجحت وزادت مكالمات نوره وعبدالله وتحولت فوضولية نوره الى اعجاب ثم حب






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس