عرض مشاركة واحدة
قديم 04-05-2014, 01:19 AM   رقم المشاركة : 152
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

جسار التفتت له: خيييييير
فواز: تتمنى لايمان ما تظهر حتى ما تقتلها.. والحقيقه انك ما تبيها تظهر لانك ما راح تقدر تقتلها ان ظهرت مثل ما زعمت..
جسار بعصبيه: اسكت يااااااا فوووووووووازززز
فواااز: ما راح اسكت!! و ما راح ارتاح الا بعد ما ارجع ايمان لنا من جديد..
جسار كان بيستمر في الصراخ بس مرور مجموع من الاطباء اجبره يسكت و يتراجع لبره.. فواز ظل واقف في مكانه يقلب كلام جسار و الباقين في راسه لكن من غير اي جدوى مستحيل يغير ظنه في ايمان.. حس باحد وراه التفت وشافها واقفه وراه و بيدها القهوه
فواز ابتسم لها بجاذبيه: مرحبااا ريم...
ريم توترت اول ما شافته : ممممممممممممممممرحححححبىىىىىىى فففففففواز
فواز على طول ضحك عليها : هههههههههههه مافي داعي كل مره تشوفيني تتكلمين جذي.. ترا انا ما اكل لحووم البشر..
ريم: ااااااددددري بسسسسس...
فواز تغيرت نظرته لها للهدوء: من متى و انتي واقفها هنا
ريم بلعت ريقهااا وكانت خايفه منه لانها كانت تسمع حواره مع اخوها: كننننت مااااره وووووو...
فواز هز يده قدامها : مافي داعي يااا ريم لا تبررين... عموما انا ودي اسالك شيء من مده..
ريم نزلت راسها بتوتر خصوصا انها من هربت ايمان ما شافته من غير ابوه او جسار..: ااااسال..
فواز قرب شوي منها: تعتقدين ان ايمان مثل ما يقول جسار و الكل..
ريم نزلت راسها اكثر و فواز حس انها مالها نيه تجاوب: مافي داعي تضغطين على نفسك.. مع السلامه..
ريم: انااا
فواز وقف والتفتت لها: شنوو.
ريم: انا ما اوافقهم في ظلمهم لايمان...
فواز رجع وقرب منها وهو منصت و سمح لها تكمل: انا اعرف ان الانسان ينجبر يسوي اشياء هو نفسه ما كان يتوقع نفسه يسويها لما يحس بالوحده و الضعف و الضغط من الشخص اللي اقوى منه ...
فواز كان فاهم كلام ريم بس ما حب يبين لها حتى تستمر في الكلام اكثر و يفهمها : وضحي ماني فاهمج؟
ريم رغم التوتر اللي كانت فيه كملت: من مده تعرضت للضغط من شخص في مقابل شيء كنت خايفه و متردده لكن في اللحظه اللي ضغطني فيها انفجرت و صرخت وانا اللي عمري ما صرخت ودافعت عن الشيء اللي كنت ابيه و اصرت عليه والصدمه ان اللي كان ناوي يدمرني انسحب و تراجع عن قراره.. انا اظن بعد ان ايمان تعرضت للضغط مثلي لكنها انحشرت بزاويه كبيره مختلفه عن الزاويه اللي انحشرت فيها وهو السبب لهربها.. انا ما الوم ايمان.. انا احس فيها.. وهذا الشيء ما قدرت اقول لاحد غيرك يا فواز.. ما قدرت لاني......
ريم من غير قصد رفعت عيونها وتلاقت بعيونه الناعسه واللي كانت تنظر لها باعجاب و بتدت تتأتأ.. : اناااااااااا
فواز ابتسم لها باعجاب: مشكوووره يااا ريم... مشكوووره على هذي المشاعر اللي زاد من قوتي و تمسكي ببراءه ايمان..
ريم خافت من انها تنهار و يغمى عليها وهي ترجف كانت القهوه تنسكب من علبتها على الارض: لااااااااااوززززززم امششششششي ... ولاااا قهوووووووووووه عووووووااااطف بتتتتتتبرد...
فواز بعد عن الطريق و سمح لها تمر: تفضلي يااا اميره.....
لاااا كلمته كانت بتخليها غصب تنهار بسرعه ركضت من قدامه لجناح ديما.. فواز ابتسم وهو يشوفها تركض كان بيكلمها
ويستغل اللقاء ويقولها على موضوع كان في باله من مده بس يظهر انه راح يتاجل لانه خايف انه ان كلمها تنهار..
ابتسم و كمل طريقه لباب المستشفى كان يفكر بطريقه يوصل فيها لريم قراره لما سمع صوت بنات عمامه عن محل الورد و مزعجين الهندي اللي كان يشتغل فيه.. ضحك و مشى لعندهم..
سديم اشرت على مجموعه من الورد: حط لي من هذاااا!1
ندى دفعتها: لاا يااا غبيه ما يصلح هذاااا ؟؟ ايش رايح انتي عرس؟؟؟
سديم: ذبحتيني ياا ام الذووق يعني تبين احط كله نفس الشيء مووو حلووو بس ورد احمر باحمر...
ندى: انا اعرف الذووق اكثر منك... لو سمحت شيل الورد البنفسجي هذااا و حط احمر.,
سديم دفعت ندى عنها: من سمح لك تتدخلين في بااقتي.. سوي لك بااقه ثانيه..
ندى: انا سويت و خلصت و بصراحه باقة اختي و ما ابي اشوف باقه غبيه جنب الباقات الحلوه..
سديم مدت لسانها لها: مااا ابي... اقوول لو سمحت حط اصفر بعد..
ندى: سديييييييم..
فواز مشى لعندهم و على وجهه ابتسامته الساحره: مرحبااا ببنات العم..
سديم وندى التفتوا له: هلاا فواز.. شلونك..
فواز: بخيــر... شعندكم؟؟
سديم: اصمم بااقه لديما بس ندى مو راااضيه تتركني اصممها على مزاجي..
فواز التفت للباقه و كان بينفجر من الضحك بس كتم نفسه: لااا سديم الباقه فعلاا غير مناسبه..
سديم انقهرت بس ندى سبقتها: شفتي حتى فواز يقوول كذاا.. حطها كلها احمر...
فواز هز راسه بالنفي لندى بعد: لاااا حتى الاحمر موحلو
ندى انصدمت و سديم انفجرت ضحك عليهااااااااا: هههه يعني كلنا طلعنا ما عندنا ذووووووق.
فواز اشر للعامل يغير الورد كله .. و استبدله بورد ابيض نقى وفي المنتصف ورده حمراه كبيره.. و على الاطراف قرنفل صغير لونه اصفر فاااااتح قريب من الابيض.. الباقه تحولت الى تحفه جميله .. العامل انبهر من الباقه وشكلها و التفتت لفواز؟..
العامل: بابا انت نفر وااازد عندك ذووق... ماهو مثل نفرات كل يقول سوا باقه انت كله خرووبطه ما يعرف شيء..
سديم ضحكت: ههه يتكلم عنا لوول.. كم حساابك؟
فواز التفتت لها و ضحك: افااا بتدفعين وانا موجود؟؟
سديم : ضروري ادفعه انا اللي سويته..
فواز عطاها نظره ساحره: عزيزتي سديم الاميرات ابدا ما يدفعون في وجود الفراسان اللي يحاوطونهم.. وانا الحين فارسج يااا اميره و مستحيل اسممح لج تفعين فلس واحد
سديم سكتت على طول بعد كلمه فواز اللي توجه للكاشير يدفع كانت سديم و ندى متغيره وجيههم الى اللون الاحمر وهم يتاملون فواز باعجاب...
سديم تنهدت بقوه: عجيببببببببب يدووووخ يهبللللل ابي واحد مثله...
ندى ردت بتنهد اقوووى: يااا ليت عبدالعزيز يعاملني مثله..
سديم كلمت وهي تلوي وجهها: يا بخت عواطف فيه..
ندى استغربت من سديم: عواطف؟؟ ايش دخل عواطف في فواز؟
سديم: ما تدرين ان عواطف تحب فواز
ندى انصدمت: ياا غبيه عواطف تحب مشاري..
سديم ضحك عليها: ههه حلوه هذي وكيف عرفتي انها تحبه..
ندى: نظراتها تصرفاتها معه كلامها و خجلها منه كله يدل على انها تحبه..
سديم لوت وجهها من جديد: عادي انا اتوتر و اخجل لما اكلم سعود و عبدالعزيز مع اني ما اطيق اي واحد منهم..
ندى قرصت سديم على خدها: احترمي نفسك.. انتي ايش اللي عطاك الاحساس انها تحب فواز..
سديم اشرت على مكان اذنها من فوق الطرحه: سمعتها باذني لما مره زار جسار فاطمه...كانت فاطمه طالعه من عنده وتسولف على عواطف قد ايش هو رقيق معها و رومانسي و يموت فيها عاد عواطف ردت عليها قالت يابختك عقبالي انا و فواز.. فاطمه انصدمت وقالت لها انتي تحبين فواز؟ عاد هي قالت احبه الا اموت فيه و الحين وبعد ما تزوجتي جسار راح تكون فرصتي اكبر..
فواز رجع لهم وقطع حوارهم وبيده ورده ورديه لحالها لفوفه باناقه بغلاف ابيض صافي وشريطه حمره : العامل راح يوصلها للجناح تقدرون تسبقونه..
ندى بابتسامه: مشكور فواز.. فعلا انت جنتل مان..
فواز ابتسم لها و مد الورده لندى : ممكن توصلينها لريم.. هي طلبتها مني..
سديم بوزت: وليش مو انا؟؟ انا اختها..
فواز: من كلام ايمان عنج عرفت انج فضوليه واكيد بتفتحينها حتى تعرفين الاهداء اللي كتبته نيابه عنها لديما..







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس