عرض مشاركة واحدة
قديم 04-05-2014, 01:26 AM   رقم المشاركة : 156
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

من جهة ثانيه جسار كان يحاول يثبت البشت على فواز اللي كان يلبسه بشكل مضحك: جذي؟؟؟
مشاري تافف: فواز ماني مصدق انها اول مره تلبس فيها بشت.. مو عيب عليك!!! هذا لبس اهلك..
فواز بوز: ما اعرف ولا احب...
الكل ضحك عليه مشاري كان عارف كيف يسكته عند استعباطه: ان ما لبسته عدل ماكوا زواج و باخذ ريم لبيتنا شرايك ههههههه
فواز بلق عيونه و طاح على ركبه بعبط : لا ارجوووووك ترى ابجي و اخرب لبسي كله
الكل ضحك على فواز جسار: مشينا ياا ولدياخوي
فواز ابتسم: هههه اكيد
موبايل فواز رن الشيء اللي استغرب منه الكل..
جسار وهو يحرك عيونه لاخوه: من السخيف اللي يتصل علينا الحين؟؟
فواز بضحك وهو يسحبه: يمكن ابوي ولا عمي احمد ملوا من الانتظار و يبون يعرفون متى نجي...
مشاري بتنهد: اجل لا ترد.. خلهم ينتظرون هههههه
بشكل مفاجأ انفتح باب غرفه الفندق ودخلت حرمه متغطيه بعباه من اولها لاخرها و مشت لعندهم ..
جسار و مشاري توسعت عيونهم من الصدمه فواز ابتسم و ركض لها: كنت عارف انك راح تجين...
فواز رفع الغطا عن وجهها و شافها: ايمان...
ايمان ابتسمت له و ضمته : مبرووك ياا حبيبي.. الف مبرووك..
فواز ضم ايمان وما قدر يمنع دمعه نزلت من عينه التفت لجسار اللي توقع يشوف غضبه لكن اللي شافه كان ابتسامه و حنان قرب منهم و حضن ايمان بعد: واخيرا رجعنا لبعض.. وما راح نفترق ابدا
ايمان بسعاده: ابداااا ابدااا
جسار حرك يده لفواز يهزه: فوووواززز فواااززز
فواز صحى من سرحانه اللي عاشه لدقايق حرك عيونه في الغرفه و اكتشف انه كان يتخيل ..: ما دخل احد من شوي؟؟؟
مشاري انفجر ضحك: ايش فيك انت.. تحلم وانت صاحي.. طبعا محد دخل... منو كنت تتخيل وانت واقف يا حلو.. ريم اختي تدخل عليك هنا ههههه اصبر كم ساعه و بتكون لك طول العمر
جسار ضحك عليه : هههه لا فواز اخوي اعرف تفكيره القذر اكيد كان يتخيل انجيلنا جولي ولا جينيفر لوبير ولا اشواريا ريا داخلين عليه كل وحده بثوب عرس صح فواز
فواز ابتسم و مد يده له: الف صح ياا اخوي
ضحك الكل رغم ان فواز كان يتقطع من دخله: انا عارف يا جسار انه عارف انا بشنو سرحت و كنت افكر... معقوله ياا ايمان.. معقوله اتزوج وانتي مانتي جنبي.. معقوله نسيتي فواز الغالي.. ليش يا ايمان... ليش...
بعد ساعات .. انزف فواز لريم كانوا احلى عروسين في الدنيا فواز كان يتحرش بريم طول ما كانوا جالسين و يتغزل فيها لدرجه انه توقعها راح يغمى عليها في اي لحظه بعد جلوسه معها لفتره طلعوا لجناحهم في الفندق يقضون فيه اول ليالي زواجهم...
ريم جلست على الكنبه في غرفه الجلوس وهي ترجف كانت متوتره وخايفه و كانها متجمده من البرد.. فواز قرب منها وجلس جنبها الشيء اللي اجبرها تبتعد عنه لاخر الكنبه: ريم ترا راح ازعل منج.. بسج خوف.. انا حتى ايام الملكه ما كنت ازورج لاني ادري انج تخافين...ترا ما اعض...
ريم رفعت عيونها بتوتر: انت مااااااااا تعرفففففف الا العض؟؟
فواز ضحك على عفويتها: لا طبعا اعرف كلام ان قلته اكيد بيوقف قلبج منه...
ريم انفجرت خجل ونزلت راسها:بسسسسسسسسسسس فووووواااازززز
فواز رفع وجهها بيده وباسها: عيونه وروحه..
ريم من كلمته ما عادت تتحمل اغمى عليها على طول... فواز انفجر ضحك:ههههههههه اللي اوله جذي الله يصبرني عليك يااا ريم.....طفله برئيه.. وهذا اللي عجبني فيك..
فواز حمل ريم بين يديه وتوجه فيها لغرفه نومهم بينتظرها حتى تصحى و بعدها يكمل غزله و تعابير حبه وعشقه لها ...
-
-
رغم احقاد عواطف تم زواج ريم و فواز بحضور كل الاهل و الاصدقاء.. ريم الانسانه اللي كانت تتلقى الاهانات الديمه من الكل و اللي كانوا ديما يلقبونها بالعانس و بعدها الارمله النحس ,... رزقها ربها بانسان رومانسي رقيق المشاعر و عذب الاحساسيس فواز.. كان يعشق التراب اللي تدوس عليه و هي كانت تموت الهواء اللي من حوله.. اهتمت فيه وبادلته كل مشاعر الحب اللي كان فنان فيها بكل خجل و رقه.. تجنبت عواطف وهذا الشيء انقذها لان عواطف كانت تنوي تدمر زواجهم.. خصوصا انها مازالت حاطه فواز في بالها.. عواطف استمروا الخطاب يطلبونها لكنها رفضتهم واحد ورا الثاني و صار تمسكها بفواز يزيد خصوصا بعد ما صارت تشوف دلاله لريم اللي ترافقه في كل رحلاته و سفراته و الهدايا و الكلام العذب اللي تتلقاه منه.. هذا الشيء حول عواطف لانسانه اسوء من فاطمه اللي كان تجنب جسار لها بعد زواج فواز يدمرها و يكسرها حتى بعد ما سالته ليش تاجل زواجهم و اخوه اللي خطب بعد تزوج قبلهم.. تجاهلها و جاوبها بانه بينتظر يكون نفسه اول.. يصير من مستواهم ولا تعايره مثل ما عايرت اختها مشاري..هذا الشيء عطل زواجهم مده اطول من ما كانت تتصور..
مشاري رفض الزواج رغم ان ابوه اصر عليه اكثر من مره يزوجه.. فيصل تولى فرع شركتهم في روما و باريس وصار طول الوقت بعيد عن عايلته وهو شيء ارتاح له كثير .. خصوصا انه بعيد عن دسائس و مخططات ابوه.. ديما تغيرت كثير و صار همها الوحيد بنتها اللي صارت هم نواف الكبير و اكثر من مره لمح لها انه يبي اخو لها او اخت ديما ما كنت ترد عليه الا بالموافق بس في السر كانت تاكل موانع.. في نظرها هي ماهي مجرد مكينه تفريخ لنواف... لانه ان ما حبها مستحيل تجيب له اطفال وكافي ايمان اللي مازالت تواجه صعوبه في منادتها باسمها..
ندى... ندى بعد سنوات من الكتمان قررت تصارح عبدالعزيز بمشاعرها ... فما كان منه الا انه طلب منها انها تنتظره حتى يكون نفسه و يتخرج من الجامعه.. ندى فرحت كثير و حست انها ملكت الدنيا كلها لكن اللي ما كنت تعرفه هو ان عبدالعزيز صار مخلوق اسوء من فارس و ابوه في غياب فيصل.. وانه كان مخطط لها بشيء كبير و خطير..
خصوصا بعد ما تخرج من الثانويه بنسبه عاليه عطته بعثه دراسيه في لندن.. ام ندى فاكتفت تدرس انجليزي في الرياض.. سديم وصلت الصف الثاني عشر و تغيرت اشياء كثيره في تصرفاتها ... لكنها ما تزال البنت المرحه اللي يحبها الكل...
كل هذا مر خلال ثلاث سنوووات...
ثلاث سنوات مرت وما كان في خبر عن ايمان.. اللي اعتبرها الكل ميته.. حتى نواف ياس من محاولات البحث عنها و استسلم للخساره...
-
-
بعد ثلاث سنوات في النمسا
كانت العطله ابتدتت و كالعاده قرر فواز يصطحب حبيبته ريم معه في جوله سياحيه اوربيه خصوصا انها انحبست سنه كامله يوم كانت حامل وبعدها كانت غريزه الامومه كبيره و ما قدرت تترك ولدها و اخيرا بعد سنه و نص قدرت تترك ولدها محمد عند امها و ابوها وسافرت و اخذت معها مشاري و سديم في قروبهم...
محطتهم كانت ساليزبريج في النمسا..
كانوا بيزورون الكهوف الجليديه في القمه و ركبوا التلفيرك... طبعا ريم كانت تخاف من المرتفعات فمتمكسه في فواز بقوه..
ريم كانت تصيح و تتمسك في فواز : واااي خااااااااايفه موووت
سديم كانت منفجره ضحك عليها : ريم استحي على وجهك!!! عيب هذي الحركات ترا انا لسى صغيره..
مشاري ضرب سديم على راسها: انتي اللي استحي..
فواز انفجر ضحك: مشاري خل سديم تاخذ راحتها ... هي ملح السفره و سكرها..
ريم رفعت عيونها بدلع: وانا؟؟
فواز بحب جنوني: انتي... انتي كيكه بطول الجبل هذا كله افاا ياا ريم تسالين غلاك عندي شنوو..
سديم نقزت : وااااااااااااوووو مشاااري زوجني واااحد مثله..
مشاري ضحك: ههه لا بزوجك واحد مثلي....
سديم : وووووووووووووع...
الكل ضحك.. سديم: عيب عليك زوجك طيار وانتي تخافين من المرتفعات..
ريم بدلع وهي تحط راسها على صدر زوجها: ايش اسوي ما اقدر...
مشاري:هههههه الحين محمد بيطلع عليك بخوفك ولا على فواز في شجاعته؟
ريم كانت بتجاوب بس سديم سبقتها: اكيد ان طلع عليها بيغيره فواز مثل ما غيرها ولا ريم القديمه كان ممكن تحط راسها على صدره قدامنا..
ريم خجلت وبعدت عن فواز: سديم بس...
سديم: ههههههههه يعني مانتي خايفه...
ريم حركت راسها لبعيد وسكتت سديم ضحكت لفتره و كانت بتكمل بس قربوا من تلفيريك ثاني كان نازل وهم صاعدين فسكتها مشاري: بس يا سديم..
سديم: كانها بيفهمون كلامي...
مشاري : ولو ... ما يصير نزعج غيرنا ..
لكن التلفيريك اللي مر جنبهم كان مزعج.. اكثر منهم رغم انه كل اللي كان فيه شخصين.. وحده منهم كانت واقفه على الطرف وتقفز بتهور والبنت الثانيه توقفها.. النلفيزكين قربوا من بعض لدرجه كان كلامهم ينسمع بكل تفاصيل..
صوت انثوي اجنبي: سووومااا.....سووومااا.... اسمااا.... توقفي عن هذي التصرفات..
اسماء بصوت متهور: نووووو انا حره افعل ما اشاء...
فواز على ذكر الكلمه على طول التفتت وتلاقت عيونه بعيونها ... التلفيريك كان فيه بينتي وحده كانت اجنبيه جالسه على كرسي بملابس رسميه من الفرو الاصلي النقي.. و الثانيه كانت بلبس تزلج واقفه شعرها اسود قصير لتحت عنقها و تتامل فواز اللي وقف بسرعه و نظر لهم..







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس