تعودوا غيابي
فمن سأعاتب
مرآتي التي سكنوها
أوراقي التي بعثروها
ضحكاتي التي أضاعوها
تعودوا غيابي
فلا عطري يجذبهم
ولا أبوابي تلمحهم
وكأني منفية حتى من نبضهم
وكأنني الغريبة فيمن حولهم
هل حقا حان وقته
ذاك الرحيل الذي كرهته
هل حقا سأهجر سطره
موجعة ولكن ليرتاح قلبه