احبتى فى الله
اليوم تمر الامة الاسلامية بوقت عصيب يتهمنا فيه اخواننا المسلمين فى فلسطين والعراق بالتخاذل والصمت المخزى وعدم النصرة لهم .
ويتزرع البعض بانهم غير قادرين على فعل اى شىء سوء الدعاء لهم
ومع ما يحدث من قتل يومى للشعبين العربيين الاسلاميين على ايدى الصهاينة ومن عاونهم وناصرهم وتدليس دولى صارخ للامم المتحدة يصرح سكرتررها بضبط النفس
مع ان الاطفال والنساء والشيوخ هم الضحايا للقصف الامريكى واسقاط اسلحة محرمى دوليا من قنابل عنقودية
ودهم للمساجد وتكبيل المصلين وتركيعهم حتى يغادروا المساجد بعدما اضروا به واتلفوا المعونات الانسانية التى يحرمون الاهالى من تلقيها
ومع هذا كله
لن تركع امة قائدها محمد صلى الله عليه وسلم لكيد الكائدين وحقد الحاقدين ابدا
واليوم لكم ايها الطغاة وغدا لنا الحجة للقصاص منكم حتى ولو فى عقر دياركم كما اتيتم لنا غازيين محتلين لديارنا ................
وليشهد المجتمع الدولى الصامت على هذه الجرائم ........ وةساعتها
يشهد لنا ان هذا هو القصاص.......
فقد قال تعالى
قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويشف صدور قوم مؤمنين .
لا امن لهم ولا خلاق ولا عهد
احذروهم
واثبتوا
ونحن معكم اخواننا المجاهدين وان شاء الله ينتصر الحق
قضيتنا عادلة
ندافع عن ديننا واعراضنا وارضنا ودمائنا .......
اما الغزاة فلهم اطماعهم والله مخزيهم
ولن تركع امة قائدها محمد صلى الله عليه وسلم الا لله
شكرا
النصرة والدعاء
دمتم بخير