عرض مشاركة واحدة
قديم 05-06-2013, 03:36 AM   رقم المشاركة : 2
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


ارتبط بابلو بيكاسو بعلاقة حبّ مع ثيودورا ماركوفيتش، أو دورا مار،
دامت عشر سنوات.
كانت مار مصوّرة وشاعرة على قدر كبير من الجمال. واشتهرت بكونها
ملهمة بيكاسو الخاصّة ورفيقته وشريكة أفكاره.
كانت علاقتهما عاصفة وغير تقليدية. وقد عانت مار كثيرا من تقلّب مزاج بيكاسو
وعصبيته. لكن حبّها له كان حبّا غير مشروط.
بيكاسو عُرف بدأبه على إيذاء عشيقاته. وقد رسم مار بأشكال
غريبة وأحيانا مروّعة.
وكانت دورا مار غالبا ما تنفي حبّ بيكاسو الأثيري لها بقولها: إن جميع
بورتريهاته لي هي محض أكاذيب. كلّها صور لـ بيكاسو
ولا توجد بينها واحدة تمثلني".
إحدى صورها تلك كسرت كلّ الأرقام القياسية عندما بيعت في مزاد في لندن
بمبلغ يربو على 95 مليون دولار أمريكي، ما جعلها إحدى
أغلى اللوحات في العالم.


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


كانت اديل بلوكباور زوجة لـ فرديناند بلوكباور، وهو رجل صناعة ثريّ
كان يرعى الرسّام غوستاف كليمت ويدعم أعماله.
وقد نشأت
بين اديل وكليمت علاقة عاطفية بدأت العام 1899 واستمرّت عدّة سنوات.
ونتيجة لذلك، أصبحت سيّدة المجتمع الوحيدة التي رسمها كليمت مرّتين.
كما استخدمها كموديل في اثنتين من لوحاته الأخريات.

هذه اللوحة تعتبر نموذجا لأسلوب كليمت الفنّي من حيث غلبة الطابع الزخرفي
وكثرة المساحات الذهبية والفضيّة فيها.
وقد نهب النازيون اللوحة بعد غزوهم للنمسا ولم تعد إلى الورثة الشرعيين
إلا منذ سنوات. وفي عام 2006 بيعت اللوحة إلى احد غاليريهات نيويورك
بمبلغ 135 مليون دولار متجاوزة بذلك السعر الذي حقّقته لوحة بيكاسو
بعنوان صبيّ مع غليون، أي 104 مليون دولار.


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


ليس هناك الكثير مما يمكن أن يقال عن الموناليزا ممّا لا يعرفه معظم الناس.
ليوناردو هو الرسّام، لكن هويّة المرأة التي تصوّرها اللوحة ما تزال
لغزا بالنسبة للكثيرين.
وهناك تكهّنات متطرّفة تقول إن السيّدة ما هي إلا ليوناردو نفسه
في شكله الأنثوي.
غير أن أكثر النظريات قبولا هي تلك التي تقول إن المرأة ذات الابتسامة
الغامضة هي ليزا جيرارديني زوجة فرانشيسكو بارتولوميو، الرجل الذي
كلّف دافنشي برسم البورتريه.
من الحقائق شبه المؤكّدة أيضا انه عندما جلست جيرارديني أمام ليوناردو
لرسمها كان عمرها 24 عاما وكانت أمّا لطفلين.
وجانب من شهرة اللوحة يعود إلى حقيقة أنها سُرقت من متحف اللوفر في
باريس في عملية سطو مثيرة قام بها ايطاليون متعصّبون كانوا يطالبون
بإعادتها إلى ايطاليا. غير أن اللوحة استعيدت بعد سنتين من تلك العملية.
السيّدة الغامضة ما تزال تقيم إلى اليوم في اللوفر وراء جدار
زجاجي لا يخترقه الرصاص.
وقد صُممت للوحة غرفة بمواصفات خاصّة بلغ إجمالي تكلفتها
أكثر من سبعة ملايين دولار.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة