نزف حبر القلم بين الاصابع في بياض اللوح
وجتني ذكرياتً ما ضيه من عقب ما راحت
تحت فيّة غصون السدر والورقا عليها تنوح
وذعذاع النسيم يهب ودلال الشعر فاحت
تذكرت العيون اللي غلاها بوسطها مفضوح
ليا ضمت هدبها مع بعض والدمعه انساحت
هنوفً حبها لا زآل في جوفي بوسط الروح
وكم مره بغيت ازيحها مني ولا انزآحت
تمكن حبها فيني وشيد له قصر وصروح
وراحت بس باقي له قصر وصروح ما طاحت
تخيلته يجيني يعتذر واقول له مسموح
يقول بلطف وآحشني واقول العين ما ارتاحت
يقول آسف على هجري واقول اقرب لا عاد تروح
ولاكنها خيالاتً تجيني عقب ما راحت
حشمته فالخيال وهو ما يدري عن المجروح
وفي بعده تصبرت وكتمت ودمعتي باحت