عرض مشاركة واحدة
قديم 05-04-2014, 02:07 AM   رقم المشاركة : 38
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

الحب اسرار .. قال الصدق بومحضار
وانت وينك ؟ وين الحب يا غدار ؟
ما صنت سر الهوى
ولا فؤادك نوى
فيك الامل خاب .. ما تعرف الحب
لا تكذب على من حب يا كذاب .. !

ما الحب الا .. فداء خلك من الاخطار
وانت ترمي حبيبك في لهيب النار
ياليت لك مستوى
تفهم وتدري الهوى
وتقول انا احب ؟ .. ما تعرف الحب
لا تكذب على من حب يا كذاب .. !

صفوك مكدر وحلوك فيه طعم القار
بدايتك ساحره ونهايتك مكار
ما لقيت فيك الهنا
من ديرتك ما ارتوى
فيك الامل خاب .. ما تعرف الحب
لا تكذب على من حب يا كذاب .. !

تظلم وتبكي وتسبق تشتكي للجار
وتعيد لكن لك اسلوب في الاعذار
تجرح وترمي الدواء
وتقيد اللي هوى
وتقول انا احب ؟.. ما تعرف الحب
لا تكذب على من حب يا كذاب .. !


البارت السادس :
القـصر انفتح و دخلت ايمان و اللي صارت اخيرا وجها لوجه مع عايلتها ... : هلووووووو انا ايماااان ..
ايمان توسعت عيونها على الاخر على عدد الاشخاص الموجودين كانت متوقعه تسلم على اخوانها بس لكن تواجد عيالهم كلهم بنات و صبيان خلاها تستغرب اكثـر...احمد كان اول من قرب لها..
بابتسامه مد يدها على كتوفها و سلم : يا هلا و غلا باختي ايمان..
ايمان ابتسمت له و حمدت ربها انها قابلته من قبل على الاقل حست براحه لان في احد تعرفه: هلا فيك اكثـر يا اخوي..
احمد: جسار شلونك..
جسار مشى و سلم بهدوء : بخيــر...
اسامه كان الثاني بكل اصطناع يمتلكه ابتسم و رحب بصوت عالي مسموع: يااا هلااااا باختي الغاليه نورتي بيتك يا الغاليه ...
ايمان ابتسمت و سلمت: النور نورك بس من معي؟؟
اسامه بنبره ضاحكه: هههه انا اسامه اخوك الكبير .. اللي من اليوم و رايح تطلبين منه اللي تبين وهو ينفذه لك..
ايمان حاولت تبتسم له : تشرفنا...
اسامه بسرعه سحب عياله و قدمهم لها : عيالي ، فارس و فيصل و عبدالعزيز.... سلموا على عمتكم...
ايمان غمزت لعبدالعزيز: كم عمرك يا حلو...
عبدالعزيز بتوتر وهو مستغرب تصرفها: 17 سنه...
ايمان بابتسامه: واااووو مثلي.. يعني انا وانت بنصير اصدقاء..
عبدالعزيز الهادي طول الوقت انحرج من كلامها خصوصا انها المره الاولى اللي يتكلمون فيها مع بعض...
منصور حس ان اسامه سبقه بسرعه اخذ عياله معه و مشى لعندها باستعجال : هلا باختي ايمان انا اخوك منصور... اخووووك اللي اكبر من اسامه و هذول عيالي ديما و سعود و ندى وعلى فكره ندى هما عمرها مثلك...
ايمان حست في الفرق اللي بين اسامه و منصور وقدرت تحلل شخصية كل منهم ابتسمت و سلمت عليهم بعدها مشى احمد بابتسامته المعتاده : بما انك تعرفين مشاري فراح اقدم لك بس بناتي... ريم الكبيره و سديم اصغرهم ..
ايمان اخيرا ابتسمت بصدق: فرصه سعيده ريم و سديم و ان شاء الله بنكون خيـر صديقات...
احمد كمل في الوقت اللي قربت فيه ساره لهم: و طبعا هذي اختي ساره ... و بناتها عواطف و فاطمه..
ساره بابتسامه: مافي داعي تعاملني مثل بناتك يا اخوي.. اقدر اقدم نفسي بنفسي..
احمد ابتسم لها و ساره تقدمت لايمان و حضنتها بقوه: و اخيرا اقدر اقول لانسانه يا اختي...
ايمان حست بشعور غريب ما حسته مع اي من اللي سلموا عليها خصوصا ان احمد ما حضنها مثل ساره.. حست ان ساره غير عن اسامه و منصور بكثــير.. عواطف سلمت على ايمان برسميه و فاطمه رغم انها كانت تبتتسم الا ان ايمان حست انها ما كانت طايقتها..
احمد قرب منها و قال بهدوء: ايش رايكم ناخذ ايمان و جسار يسلمون على الوالد و بعدها نسحب جسار معنا الدوانيه و نترك البنات ياخذون راحتهم..
اسامه بكل تاييد: فكره حلوه يا اخوي.. انا موافق...
منصور: اكيد و منها تتعرف البنات على بعضهم عدل..
ايمان ابتسمت و صعدت هي و جسار لجناح ابوها فتحوا الباب و تلاقت عيونها بعيونه الذابله اللي كانت التجاعيد محاوطتها و النظره البارده و اضافه الى وجهه الشاحب.. احمد قرب منه و باس راسه ...
احمد وهو ياشر لها: تعالي يا ايمان و سلمي على ابوك..
الوجه الشاحب حاول يبتسم لها بحنان الا ان ابتسامته كانت في نظر ايمان ابتسامه بارده مالها اي قيمه معنويه و بس و رغم هذا قربت منه و باست راسه و رمت نفسها في حضنه : يا هلا يا ايمان يا هلا يا الغاليه يا بنت الغاليه..
ايمان حست في كلامه شيء بسيط من الحنان شعورها كان مختلف عن شعورها لما ترمي نفسها في حضن محمد ، كان محمد في نظرها ابوها الحقيقي و الحين تاكدت من هذا الشيء.. حست بانزعاج من الوضع و حبت تتخلص منه لما قالت: جسار تعالي سلم..
قرب جسار بهدوء و باس راس جده و بعدها تراجع: شلونك يا جدي..
بو محمد هز راسه له: ماشي حالي... لحد الحين عايش رغم رغبت ناس كثير اني اموت..
اسامه و منصور ظهرت ملامح الانزعاج على وجوههم بس جسار قطع الموضوع: بعيد الشر
بو محمد بخبث ساله: ابوك ليش ما اجى معكم؟
جسار: ما حصل اجازه لا هو و لا اخوي فواز...
بو محمد : يعني ماهو علشان الحلف اللي قاله من سنين..
جسار: طبعا لا .. ابوي قلبه صافي و نظيف ولا يمكن يفكر في هذا الاشياء ...
بومحمد ابتسم بسخريه: قصدك ان ابوك ما تغير حتى بعد هذي السنين...
جسار : ابدااااا
احمد قطع الحوار اللي عارف انه ماله داعي: يبه ايش رايك نكمل كلامنا بعدين ... جسار و ايمان توهم واصلين و اكيد التعب قاضي عليهم .. من الاحسن نخليهم يرتاحون و بعدها نكلم حديثنا...
اسامه بسرعه رد عليه : لا مستحيل لحد الحين ما شبعنا منهم... خلنا نشبع منهم و بعدها يروح يرتاحون... ثانيا هم جايين من الكويت ماهو من اخر العالم حتى يتعبون؟؟
ايمان بسرعه حبت ترد على تعليقه اللي كان مليان اهتمام مصطنع: يعني اذا قعدتوا معانا كم ساعه بشبعون منا و تطلبون منا نرجع يا اخوي؟؟
اسامه توسعت عيونه على الاخر من ردها ما توقعها بكل هذي الجراه: طبعا لا يا ايمان...







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس