خصلة من " حرفي المبعثر "
نزلت على جبيني..فأزاحها ؛ و هو لآ يعلم أن يدها
ألهبت جبيني حتى صار الجمر يساقط مضيئا
الشمس ؛؛ في أجمل ليلة من العمر.
فهل هي " هبة القدر " أنالها أخيرا ؟
لآ زلت قاب قوسين أو أدنى من ( حلمي الوردي )
رغم استفاقات العقل المتتالية!!
و انا لآ أتنازل بسهولة عما أحب .
لست أحاكي الأموات .. و لآ أستأنس بلغة الموت ؛؛
لكنه حلم لحلآوته ينفلت كما الماء من قبضتي..
و يظل يغازل منامي و يرقص على أجفاني و ورقاتي ..
فهل أمد يدي لأمسك ب " الوردة البيضاء " ؟
أم أقف على الجانب الآخر من حيرة السطور ؛
مخافة أن تحترق كل طموحاتي و آمآلي الصغيرات
يتبع