ﺩﺧﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ۆ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﻏﺪﺍﺋﻪ ﻭﻃﻠﺐ ﺍﻟﻔﺎﺗﻮﺭﻩ ﻣﺪّ ﻳﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﺟﻴﺒﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﻤﺤﻔﻈﻪ.
ﺍﺻﻔﺮّ ﻭﺟﻬﻪ ۆ ﺗﺬﻛﺮ أﻧﻪ ﻗﺪ ﻧﺴﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﺧﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻄﺎﻗﺘﻪ.
ﺍﺣﺘﺎﺭ ﮔﯾﻒ ﺳﻴﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﮪﺬﺎ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ۆ ﻇﻞ ﻳﻔﺘﺶ ﺟﻴﻮﺑﻪ ﺑﻬﺴﺘﻴﺮﻳﺎ ﺃﻣﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻟﻰ ﻧﻘﻮﺩ ﺣﺘﻰ ﻳﺌﺲ ﻭﻗﺮﺭ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺄﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ۆ ﻳﺮﻫﻦ ﺳﺎﻋﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺎﻟﻤﺒﻠﻎ ﻭﻳﻌﻮﺩ .
ﻣﺎ ﺇﻥ ﻫﻢّ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﺩﺭﻩ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ : ﺣﺴﺎﺑﻚ ﻣﺪﻓﻮﻉ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ.
ﺗﻌﺠﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ۆ ﻗﺎﻝ: ﻣﻦ ﺩﻓﻊ ﺣﺴﺎﺑﻲ؟
ﺃﺟﺎﺑﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ : ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺎﻟﺬﻱ ﺧﺮﺝ ﻗﺒﻠﻚ ﻓﻘﺪ ﻻﺣﻆ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﻚ ﻓﺪﻓﻊ ﻓﺎﺗﻮﺭﺗﻚ ۆ ﺧﺮﺝ .. ﺗﻌﺠﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺳﺄﻝ : ۆ ﮔﯾﻒ ﺳﺄﺭﺩّ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ
ۆ ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﻣﻦ ﻫﻮ ؟
ﺿﺤﻚ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ﻭﻗﺎﻝ : ﻟٱ ﻋﻠﻴﻚ
ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺄﻥ ﺗﺮﺩﻫﺎ ﻋﻥ ﻃﺮﻳﻖ ﺩﻓﻊ ﻓﺎﺗﻮﺭﻩ ﺷﺨﺺ ﺁﺧﺮ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ ۆ ﻫﻜﺬﺍ ﯾﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﯾﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ .
( رضا داخلي )
* أن يمنحك الله فرصة لتحسن إلى الآخرين
فهذه نعمة جليلة قلّ من ينتبه لها
* أن يمنحك الله فرصة الإحسان لزوجك وتحمل غضبه وطباعه الصعبة المغايرة تماما لطباع أخوتك وأهلك وأزواج قريباتك فتلك نعمة جليله.
* أن يمنحك الله فرصة الإحسان لصديقتك أو قريبتك بمساعدتها من خلال سماع همومها وحزنها وأحيانا تفريغ غضبها عليك لأنها تثق فيك فتلك نعمة جليلة.
* أن يمنحك الله فرصة للإحسان للناس بخدمتهم وتقديم المساعدة لهم ولو برقم هاتفي أو وصف منزل أو طريقة طهي طعام أو فكرة تعامل مع موقف فتلك نعمة جليلة.
* أن يمنحك الله فرصة للإحسان لاهلك بالصبر عليهم وتقبل تقصيرهم والإحسان إليهم بالصبر والتجاوز احيانا فتلك نعمة جليلة.
* أن يمنحك الله فرصة الإحسان للناس بتعليمهم أمور دينهم ونشرها في رسائل الشبكات الاجتماعية فتلك نعمة جليلة
* احسنو فمجالات الإحسان كثيرة
ولكن
لاتتوقعوا من الناس إحسانا بالمقابل فقد يكون المقابل لوم أو لكمات أو صفعات معنوية أو تجاهل .
انها تجارتك مع الله
(إن الله لايضيع أجر من أحسن عملاً)
ثق أن النتيجة "رضا داخلي"
يجعل عينيك دائما ترنو للإحسان
في كل موقف .. ومجال .. ولحظة
[ حياتنا إحسان ]
أعجبتني لانه واقع نعيشه
بادر...شارك ...واسعد غيرك