عرض مشاركة واحدة
قديم 03-06-2014, 02:12 AM   رقم المشاركة : 235
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

ايمان طلعت من الباب مدرسه لحالها رغم ان الكل كان يطلع بجماعات او على الاقل ثنتين مع بعض.. جسار تاملها وهي تمشي ببرود و تام وهي تمشي بين الطالبات للباب كان يحس بالم على شكلها كان دايما صوتها عالي و مميز صحيح كان يعصب على تصرفتها لكن الحين كان يتمنى لو ترجع نصف اللي كانت عليه..
ايمان كانت تمشى للسياره بهدوء لما سمعت صوت هند: عاامر.. الحمد لله على السلامه..
ايمان من غير تفكير رفعت عيونها و شافت هند تمشي لسياره اخوها و تسلم عليه.. كان شكله مختلف كثـير عن شكله قبل وجهه ذبلان مصفر و نزل وزنه كثير .. ايمان عطته نظره قويه و غاضبه و تحركت بشكل اسرع للسياره تركب مع جسار..
جسار كان منتبه على تصرفها و ركب للسياره و تحرك: شلون المدرسه..
ايمان بعيون لبره من الشباك: عاديه..
جسار بابتسامه يغير فيها الموضوع: اليوم اتصلت المدرسه على بابا و بغلتنا انها تبي تقابل واحد منا... شنو مسويه..
ايمان تاففت: ماخذه علامه كامله في الاختبار و يظنوني غشاشه.
جسار ضحك : ههههههههههههه انا لو اللي صلحت الاختبار كنت قلت الشيء نفسه..
ايمان : هذا وانت اكثر انسان يعرف ان قدراتي الداخليه كبيره... واني ما كنت اطلعها حتى تكون نوف الله يرحمها الاولى
جسـار بتنهد: الله يرحمها..
ايمان: شفت عامر شلون متغير؟؟
جسار كان شايف عامر و مسلم عليه قبل لا يطلعون البنات بس ما حب يبين لها: لا ليش؟
ايمان بضحكه ساخره: واضح انه يتمنى يبين لنا انه مصدوم مع انه المسؤول الاول و الاخير على اللي صار لنوف..
جسار: اللي صار لنوف ما ايمان ما كان بسبب عامر اي انسان طبيعي كان ممكن يتصرف بالطريقه اللي تصرف فيها عامر لما يحصل كل الضغوط من ناس تجردت الرحمه من قلبوهم..
ايمان: والحب ياا جساار.. لوو كان عامر يحب نوف بجد ما كان سمخ لمجموعه من الكلاب تقطعها حتى الموت..
جسار: ايمان..
ايمان: لو سمحت يااا جسااار ما ابي اسمع اي كلام زياده..
ايمان اخذت موبايل جسار وصارت تتامل في مسجات المعجبه السريه... من شهرين و المعجبه ترسل مسجات دينيه وما تتصل ... جسار كان يتصرف ببرود اتجاه الموضوع.. مع ان ايمان كانت عارفه انه لو كان يبي يكشف هويتها كان كشفها من زمان..
-
-
من جهه ثانيه في سياره عامر:
هند كانت تتكلم بثرثره على راس عامر اللي كان مستمع ممتاز لها و ما قال شيء: عامر ما قلت لي ايش هي اخبااااااااارك
عامر بهدوء: زين..
هند: بس زيييييييين..شهرين وانت غايب عنا وما تكلمنا الا القليل واخرتها تقول لي جذي..
عامر: شنو تبيني اقول يعني... تعرفيني ما احب اتكلم وانا اسوق...خصوصا وانا تعبان..
هند بعصبيه : ولما انت تعبان ليش جيت و تعبت عمرك حتى تاخذني.....
عامـر تجاهلها:.........
هند بعصبيه: انت جيت حتى تشوفها!! صح؟؟؟
عامـر ببرود: بما انك تعرفين هذا الشيء ليش تسالين؟
هند: انساها يا عامر.. هي من البدايه ما كانت تناسبك شلون وهي الحين تكرهك و تحملك مسؤوليه موت نوف..
عامر: الله يرحمها..
هند: الله يرحمها والله اني ندامه كثر شعر راسي على اللي صار فيها بسببنا.... المهم طمني عنك شلون كانت الحياه في جده عند خالتي..
عامر: زينه...
هند تاففت: اوووف..
عامر كان يفكر وباله ابدا ما كان مع هند كان يفكر بايمان وشلون تغيرت صعب انك تشوف الانسان اللي تحبه بمثل هذا ا الشكل و التصرفات : تغيرتي كثير يا ايمان.. ما كنت بعرفج بسهوله.. القسوه و الحقد واضح في عيونج...
-
-
-
ايمان دخلت مع جسار لبيتهم و سلمت على ابوها و قررت تصعد لغرفتها لما وقفها محمد: لوين رايحه الغدا بعد شوي..
ايمان ببرود: مالي نفس يا بابا بجلس في غرفتي ارتاح وبعدها ببدي ادرس..
جسـار: ايمان التصرف جذي ما يصير.. صار لنا اكثر من شهر ما جلسنا معاج نتغدا..
ايمـان: مالي نفس يا جسار .. لو انكم تأجلون الاكل كنت قدرت اكل معكم...
محمد بابتسامه: ما طلبتي شيء ياا روحي.. الحين اخلي الشغاله تحط الاكل في السخان...و ناكله بعد شوي.. ايش رايج؟؟
ايمان ابتسمت له و ضمته : الله يخليك لي ولا يحرمني منك ابدا!!!
جسار بضحك: وانا؟؟؟
ايمان ابتسمت بحزن له: حتى انت يا جسار...
جسار ضحك لها: تصورت انج بتكسرين فيني وبتقولين لا..
ايمان: اللي كانت تقول هذا الشيء هي ايمان السخيفه الغبيه .. واما ايمان اللي قدامك الحين انسانه مختلفه كثير.
جسار بابتسامه: بس انا كنت احب ايمان القديمه..
ايمان ضحكت باستهزاء: مافي داعي تحبني ياا جسار.. اللي ما يحبوني كثااار و ما اعتقد بتغير شيء ان زادوا واحد..
محمد عصب من كلمها بس بين العكس: ومن اللي ما يحبج يا ايمان... اقطع راسه و اشلع عيونه و العب فيهم.. هههه
ايمان ابتسمت له و قامت: اسفه بس مضطره اغير ملابس المدرسه ما احب اظل فيها... بعد الدوام..
جسار ضحك : الله يرحم ايااام ما كنتي تنامين فيها و تصحين و تروحين المدرسه وهم عليك من امس ههههههههه
ايمان ابتسمت: قلت لك يا جسار ... ايمان اللي تتكلم عنها.. ما عاد لها وجود في هذا العالم...
ايمان عطت جسار و محمد ظهرها و بدت تصعد السلم لغرفتها لما وقفها محمد: ايماااان غيري ملابسج و انزلي ابي اكلمج بموضوع مهم...
ايمان بعيون متردده: ما يقدر هذا الموضوع يتاجل يا بابا؟؟؟
محمد زفر و هز راسه بالنفي: لا ... هو ضروري واااجد..
ايمان تنهدت وعطته الاوكي و صعدت لغرفتها بدلت ملابسها و غيرت لوك شعرها و كانت بتنزل لما رن موبايلها..
ايمان سحبته و استغربت من رقم غريب: الو؟؟
عامر بتردد: مرحبا ايمان...
ايمان: خيييييييير شنوو تبي ؟؟
عامر بتالم: كنت ابي اتطمن عليج و اعرف احولج بعد هذا الغياب..
ايمان بعصبيه: انا ماني زينه ولا ابي احد يتطمن علي... خصوصا لما يكون واحد مثلك..
عامر: واضح من كلامج يا ايمان انج مازلتي حاقده علي و محملتني موت نوف.. بس انا..
ايمان بصراخ: انت شنوووووو؟؟ انت شنو اللي تحس فيه. متصل فيني بصفتك شنووو... جايه تتقرب مني بعد ما ذبحت رفيجتي ....
عامر قاطعها: انا ماذبحت نوف اللي صار قضاء الله و قدره...
ايمان ضحكت: ههه ضحكتني يااا عامر.. نوف ما وقف قلبها الا غيرتك و كذبك عليها و تخليك عنها انت اللي ذبحتها انت؟....
عامر: استغفري ربك يا ايمان.. هذا الكلام اللي تقولينه ما يجوز..
ايمان: انا اعرف ربي اكثر منك... ياللي تتصل في بنات الناس و تكلمهم من ورا اهلهم.... يكون في معلومك ان تكرر تصرفك هذا راح اقول لبابا يتصرف معك..
عامر: ايماأااااااا
ايمان سكرت الخط في وجهه و من غير ما تنتظر رد منه.. ورمت موبايلها على السرير و طلعت من الغرفه.. عامر اتصل اكثر من مره لكن ما لقى رد فتخلى عن فكره الاتصال و تركها في حالها... لكن ماهو لوقت طويل...
ايمان من جهة ثانيه نزلت لغرفه محمد اللي كان في انتظارها طبعا كانت متوقعه انها تلقى جسار عنده لكن ظنها ما كان في محله.. محمد كان ينتظرها لحاله.ز
ايمان وهي تتلفت في الغرفه: وين جسار..
محمد بابتسامه اشر لها تجلس: راح لغرفته يقرا له كم ملف في قضيه كبيره قاعد يتولاها.... وبصراحه انا كنت ابي اكلمج لحالج..
ايمان جلست جنبه و على وجهها الف فكره وفكره: خير يا بابا شنو في..
محمد بابتسامه: انا قررت اخطب لجسار شنو رايج..
ايمان ابتسمت و حست بدمعه خفيفه في عينها: خير ما تسوي يا بابا..
محمد ابتسم: بصراحه انا احسه كبر ولازم ازوجه بما انه الكبير.. خصوصا انا من زمان ما دخل الفرح بيتنا و زواج جسار اكيد بيغير اشياء كثيره..
ايمان: طول عمرك حكيم ياا ابوي.. وانا موافقه على اي شيء تقوله..
محمد: ما سالتيني من العروس..
ايمان: اي وحده تختاره يا بابا اكيد بتكون احسن اختيار..
محمد ابتسم و مسح على راسها: هههههه لا ضروري تقولين رايج فيها خصوصا انج تعرفينها..
ايمان توسعت عيوونها: لا تقولي لي هند؟؟
محمد ضحك عليها: لالااااااااااااا طبعا لا.. انا تنقصني حروب اهليه و زلازل مدمره في البيـت..
ايمان رفعت حاجبها:اجل منو.؟؟
محمد بابتسامه: فاطمه بنت اختي ساره..
ايمان توسعت عيونها :فاااطمه؟؟
محمد ابتسم: من مده و اختي ساره تلمح لي عن بناتها وانها خايفه عليهم من الزمن بسبب دلال نواف لهم.. وانها تتمنى ازواج لهم مثلي .. وطبعا بعدها بدت تسال عن احوال عيالي و شغلهم و علاقاتهم باللي حوله.. واللي فهمته من تكرار اسئلتها انها تبي عيال الاثنين لبناتها.. انا قلت اخطب لجسار فاطمه بما انها انه الكبير وهي الكبيره.. سالت جسار عن رايه فيها و قال عادي بس ما اصريتي لاني اعرف ان جسار ما يرفض لي طلب و اخاف انها حتى لو تعجبه بيوافق عليها علشانها اختياري..
ايمان كانت في زوبعه من التوتر وما كانت عارفه كيف توضح لابوها رايها بكل صراحه: بابا انت ليش اقتنعت بتلميحاتها رغم انك ما تعرفها شخصيا..
محمد بهدوء: يكفي انها بنت ساره اختي.. وتربيتها وانا اعرف ساره زين وشكثر هي طيبه وحنونه .. ومستحيل يطلع منها العيب...
ايمان: بابا انا ما ابي اضايقك بس فاطمه.... فاطمه مثل ما تتصور... ماهي تربيه ساااره..
محمد باستغراب: شلون يعني ماهي تربيه ساره!!
ايمان: فاطمه تربيه نواف... انسانه دلوعه و كل طلباتها اوامر لازم تنفذ ... الغرور و التحكم في الغير كل هذي الصفات فيها...
محمد: لاحول ولا قوه الا بالله... الحمد لله اني ما خطبتها سبحان اللي فرق بينها وبين ساره.. انزين والثانيه عواطف..
ايمان بتردد ما كانت عارفه كيف تعطي ردها بس كان لازم تجاوب: النقيض يا بابا..
محمد ابتسم: الحمد لله.. اجل توكلنا على الله...
ايمان توسعت عيونها: بتخطبها..
محمد ابتسم: اكيـــد..
ايمان كانت متردده كانت تبي تقول لابوها ان عواطف تحب مشاري و هو يحبها بس ماكانت تدري كيف بعد فتره حست ان هذا الشيء هو السبيل الوحيد لانها موضوع العلاقه اللي كان ناوي ابوها يسوها مع عايله ساره.. : اذا خطب ابوي عواطف و رفضت بحكم انها تحب مشاري.. فاطمه راح تنجبر تنسى جسار لانه سبق وخطب اختها.. و بجذي راح نبعد عن عايلتهم و قثاااهاا..
محمد ترك ايمان و صعد لعند جسار اللي كان غرقان في ملفاته عنده قضيه كبيره ان ربحها راح يرتفع اسمه عالي كثـير في عالم المحامين و راح يزيد عدد زباينه و دخله..
محمد بعد ما طرق الباب بهدوء: ممكن ادخل..
جسار ترك ملفاته و فصخ نظاراته و سمح له يدخل: حياااك يبه..ادخل..تو ما نورت غرفتي...
محمد: ههه اخخخخ منكم يالمحامين... ما ينلامون لا قالوا عنكم بياااعين كلام..
جسار ضحك عليه و جلس جنبه: شنو نسوي هذا مصدر رزقنا...
محمد: ما عليك من كلااامي المهم اناا جايك بموضوع..
جسار: خير يا ابووي.؟؟
محمد: انا قررت اخطب لك يا جسار..
جسار رمش بعيونه و بتردد: يبه انا...
محمد قاطعه: خلني اكمل يا جسار... انا سنين وانا شايلكم على كتفي و متحمل كل مصاعب الدنيا .. حرمت نفسي من الزواج بعد وفاه امكم وحتى ايمان ربيتها معكم و اعتبرتها جزء من عايلتنا.. ويوم عن يوم اخاف عليكم و طول الوقت افكر فيكم..
جسار بتعجب: تخاف علينا و احنا في هذاا العمر ياا ابوي؟؟
محمد: وليش ما اخاف عليكم وانا اشوف شلون تغيرت و يوم عن يوم تسوء و تزيد فيها المحرمات... انا ياولدي ابي ازوجك حتى اتطمن عليك في الطريق السليم و اشوف عيالك قبل لا اموت..
جسار باس راسه: بعد عمر طويل يا ابوي... براحتك.. انت خيط وانا البس ولو يا ابوي طول عمرك صاحب حكمه...







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس