ســـــــــــــــارا
عند ما كنت أحس بل ملل إذ هب مع أختي إلي مقر عملها وهي ممرضة في أحدى المستشفيات
وفي أحدى ألأيام فأ جئني موقف محزن جداً لم أتوقع أن أسمع أو أرى مأساة مثل مأساة هذه الطفلة تبلغ من العمر (9 سنوات ) في عينيها حزن شديد آدا ألي تحريك فضولي لمعرفة ما ورائه
اقتربت منها وهنا بدأ الحوار:
العنـيـــــــدة: ما اسمك .؟
الطفلة : اسمي (سارا)
العنـيــــــــدة كم عمرك :؟ سارا :(9سنوات)
العنـيـــــــدة: هل تدرسين :؟سارا: كنت أدرس
العنـيـــــــدة:والآن ؟كان الجواب هوة مصدر الدهشه والمفاجئة؟؟
عندما قالت أنا ارعي أغنام جدتي فهنا دمعة عيني من اثر الصدمة
بعدها تما لكت نفسي وسألتها ماذا تفعلين هنا هل أنتي مريضة؟؟
ســـــارا: لا أنا هنا مرافقة مع جدتي: أثارتني الدهشة أكثر
أي طفلة في هذا العمر ترافق مع جدتها هنا قطعت جدتها علينا الكلام
عندما نادتها ذهبت الطفلة مسرعة الي جدتها بخوف شديد وسمعت
الجدة تا نبها بصوت مرتفع وهنا تركت المكان .
وأقسمت بأن اعرف ما حكيتها ووصلت ألي مااريد .....
وبمساعدة أختي :استطعنا أن انفرد في سارا لمعرفة الحكاية
وهنا بداء الحوار :
العنـيــــــــدة:أين والديك ؟؟سارا :أمي تطلقت من أبي منذ سنتين
وتزوجت بأخر وتركتني أناوأخي عمرة (4 سنوات )
العنـيــــــدة : أين والدك ؟؟سارا : أبي متزوج ثلاث نساء
أخذني أنا وأخي عندا احد زوجاته وقبل سنتين ظربتني زوجتة
ضرباً مبرحاً مما أداء ألي كسر العمود الفقري وجلست في المستشفى
((4 أشهر))وبعد ذلك أخرجني من المدرسة وتركني عند جدتي أرعي أغنامها
العنـيــــــدة : بدل من أن يحاسب زوجتة أرسل الطفلة البريئة ألي أحضان الصحراء
لتتولي تربيتها وكانت الجدة أقسي من الأبوين بمعاملة الطفلة كخادمة صغيرة
فضاعت بسمة الطفولة منها امتزجت بحزن الصحراء بينما أخوتها ينعمون
في أحضان أبويهم والمدينة : ((حسبنا الله ونعم ألوكيل ))
أين حنان وأي قلب أم تقذ ف بابنتها من أجل الزوج من رجل أخر :
أي قلب و أي عطف أب يرمي بابنته وكأنه يرمي حذاء قديم
الم تكن مشاعره تهيج نحوى ابنته وهو يرمي بها ؟؟؟؟؟؟؟؟
((أنما المال والبنون زينة الحياة الدنيا ))صدق الله العظيم
تقبل خالص تحياتي اختكم
العنـيـــــــــدة