الموضوع: سؤال
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-10-2006, 12:42 AM   رقم المشاركة : 4
لحـن الغـربـه
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية لحـن الغـربـه
 






لحـن الغـربـه غير متصل

اليك الجواب

كود:
 اخي الحبيب وقع الانامل 

موضوع شيق وجميل واليك إجابة ماسئلت عنه


اولا  التبعيه هي 

هي ان تكون تابع لفلان لكن شخصيتك لم تذب في شخصه 
ولك مطلق الحريه في القبول والرفض 
وهنا مثال التبعيه 

مثلا   طلبت عصير انت ومجموعه من اصحابك 
فطلب  الجميع عصير ليمون  وقالو وانت تشرب ليمون 

فقلت طيب

فهذا يعتبر تبعيه  ولكن باستطاعتك ان ترفظ وتطلب  اي عصير اخر 

ومثال اخر قد يوضح اكثر هو 

اي واحد في المنتدى يكتب رد على موضوع ما


يقول ( يعطيك العافيه على الموضوع اخوك فلان او اختك فلانه )

( ماشاء الله موضوع جري الى الامام )

فكل واحد اصبح يتبع الذي قبله 

لكنه قادر ان يكتب عبارات اخرى او يناقش الموضوع فربما كان فيه خطاء ما او تقصير

اذا التبعيه لا  تكون في كل شي ولكن في بعض الامور ويظل المتبوع محتفظاً بشخصيته

 اما الامعه  هو

 الشخص الذي يذوب في الاخرين فيصبح يعمل مايعملون ويلبس مايلبسون 

ولم تعد له شخصيه ولا راي

ويوضح ذلك حديث النبي صلى الله عليه وسلم  
  ((  (( لا تكن إمّعة. 
قالوا: كيف يا رسول الله؟ 
قال: لا يكن أحدكم إمعة يقول:
 إذا أحسن الناس أحسنت، 
وإذا أساؤوا أسأت. ولكن وطِّنوا أنفسكم 
فإن أحسن الناس أحسنوا
، وإن أساؤوا فلا تظلموا. ))
)  

مثال ذلك الذين يقلدون كل ناعق فرتاهم حالقين روئسهم حلاقة تيسون ويلبسون ملابس طويله ممزقه ويقلدون كل موضه 

ولعلي ساوضح لكم الامر بما كتبته عائض القرني في كتابه لاتحزن 

يوضح الامعه من هو 

اليكم النص 
لا تكن إمعة   

                  لا تتقمص شخصية غيرك ولا تذب في الآخرين. إن هذا هو العذاب 
                  الدائم، وكثير هم الذين ينسون أنفسهم وأصواتهم وحركاتهم، 
                  وكلامهم، ومواهبهم، وظروفهم، لينصهروا في شخصيات الآخرين، فإذا 
                  التكلف والصلف، والاحتراق، والإعدام للكيان وللذات .

                  وآدم إلى آخر الخليقة لم يتفق اثنان في صورة واحدة، فلماذا 
                  يتفقون في المواهب والأخلاق .

                  أنت شيء آخر لم يسبق لك في التاريخ مثال ولن يأتي مثلك في الدنيا 
                  شبيه .

                  أنت مختلف تماماً عن زيد وعمرو فلا تحشر نفسك في سرداب التقليد 
                  والمحاكاة والذوبان . 

                  انطلق على هيئتك وسجيتك (( قد علم كل أناسٍ مشربهم )) (( ولكلٍ 
                  وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات )) 
                  عش كما خلقت لا تغير صوتك، لا تبدل نبرتك، لا تخلف مشيتك، هذب 
                  نفسك بالوحي، ولكن لا تلغي وجودك وتقتل استقلالك .

                  أنت لك طعم خاص ولون خاص ونريدك أنت بلونك هذا وطعمك هذا، لأنك 
                  خلفت هكذا وعرفناك هكذا 
                  " لا يكن أحدكم إمعة " .


                  إن الناس في طبائعهم أشبه بعالم الأشجار . حلو وحامض، وطويل 
                  وقصير، وهكذا فليكونوا . فإن كنت كالموز فلا تتحول إلى سفرجل ؛ 
                  لأن جمالك وقيمتك أن تكون موزاً ، إن اختلاف ألواننا وألسنتنا 
                  ومواهبنا وقدراتنا آية من آيات الباري فلا تجحد آياته 

الفرق بين التبعيه والامعه 

ان التبعيه لاتكون تلقيداً في كل شي  ولاتزال الشخصية للمقلد موجوده 
بينما الامعه ليس له شخصيه ولا راي   

اعتذر عن الاطاله 

ولكني اردت ان اوضح اكثر 

اخوك
لحن الغربه 






التوقيع :
تبسم فان هناك من يحبك
يعتني بك
يحميك
ينصرك
يسمعك
يراك
هو(الله سبحانه وتعالى)
مااشقاك الاليسعدك ومااخذ منك الا ليعطيك وماابكاك الا ليضحكك ومااحرمك الاليتفضل عليك وماابتلاك الا لانه احبك
فقل لا اله الا الله