عرض مشاركة واحدة
قديم 24-05-2009, 12:52 AM   رقم المشاركة : 13
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

[blink]

[/blink]


البارتـ الخامس
_________________


( فى بيت غيدا )



غيدا وهي تطق باب غرفة أبوها
أبو غيدا : أدخلي يا غيود
غيدا وهي تطل براسها : وشلون دريت أني غيود
أبو غيدا : قلبي
غيدا وهي تدخل : لالا كذا أنا أذوب
أبو غيدا : هههه
غيدا : لا أبوي جد أتكلم وشلون دريت
أبو غيدا : لإن طقك على الباب هادي بينما عبود مزعج
غيدا : يا حليله وإزعاجه
أبو غيدا : في هاذي صدقتي
غيدا : ليش أبوي يعني أنا كذابه
أبو غيدا : ما عاش من يقول عنك كذابه
غيدا : إيه أشوى راح فكري بعيد
أبو غيدا : إيه ما قلتيلي وش عندك
غيدا :يعني يا بابي تبيني أدخل بالموضوع على طول من دون مقدمات
أبو غيدا : أنا ما أحب المقدمات
غيدا بحياء وإرتباك : أبوي أنا فكرت بالموضوع اللي قلتالي ياه
أبو غيدا فهم السالفه وأبتسم ويسوي نفسه مو فاهم : أي موضوع
غيدا وجهها أحمر من الحياء : الموضوع
أبو غيدا : أدري أنه موضوع بس وشو
غيدا بحياء : موضوع الخطبه
أبو غيدا : خطبه
غيدا : إيه
أبو غيدا : وش فيه
غيدا بحياء : جيت أقولك رايي فيه
أبو غيدا بنظره جديه : وش رايك فى الموضوع
غيدا بأستهبال : أي موضوع
أبو غيدا : الله يقطع بليسك
غيدا بتردد : موافقه
أبو غيدا : يابابا لا تحسبين أن الزواج بس حب رومنسيه الزواج مسؤلية زوج وبيت
غيدا : أدري
أبو غيدا : يعني خلاص أروح أسأل عنه
غيدا : يس
أبو غيدا : أوكيه يالله أنا ماشي
غيدا : وين
أبو غيدا : عندي شغل لازم ألحق عليه
غيدا : عساك على القوه
أبو غيدا : اللي تقويك




( في أمريكا )



كان زياد سرحان ويفكر ويكلم نفسه ليش أنتي ياليان تكرهيني أنا وش سويتلك
آه ياربيه والله أنها ترفع الظغط أكرها أكرها <<< خخخ يلعب على نفسه
فيصل بصوت عالى : زياد
زياد : هااه
فيصل : وينك بأي عالم
زياد : بعالمكم
فيصل : ألعب على غيري المهم جهزت شنطتك
زياد : أووووه نسيت
فيصل وهو يبتسم : اللي ماخذ عقلك يتهنى به
زياد وهو يمسك فيصل ويجلسه
فيصل : قل قل وش عندك
زياد : أحبها
فيصل : مين
زياد : ليان
فيصل : أدري
زياد : طيب ليش تسأل
فيصل : بس كذا
زياد : والله أحبها بس أهي
فيصل : وش فيها
زياد : أحس أنها ماتحبني
فيصل : طيب أسئلها
زياد : لا وين
فيصل : بكيفك أجل بتقعد تفكر فيها إلى متى علمني
زياد : إلين ألقى الوقت المناسب اللي يخليني أقولها
قيصل : براحتك
زياد : والله إني محتار
فيصل : أقول زيود أحسن لك جهز شنطتك عشان مو إذا جينا بنروح توك تتجهز
زياد : أوكيه
فيصل في نفسه الله يعينك يا زياد على الحب يقولون أول طريق العذاب والحزن الحب
وليد : فيصل أنت ماخذ الفوطه حقتي
فيصل : لا يمكن زياد
وليد : أوف دايم أقوله لا تاخذها وهو عناد
فيصل : أقول رح فرغ حرتك عليه مو علي
وليد بصوت عالي : زياد زياد زيادوه
زياد : زياد مو زيادوه
وليد : ولا يهمك زياد
زياد : نعم
وليد : وين فوطتي
زياد : بالحمام
وليد بعصبيه : أنا ما قلتلك لا تستخدمها أنا ما أحب أحد يستخدم أغراضي
زياد : أحلف ميت على أغراضك من زينها
وليد : طيب ليش تستخدمها
زياد : الضروره
وليد : واضح الضروره
فيصل : أنت وياه تراكم كبرتوا اللي يسمع هواشكم يقول بزارين بالأبتدائي يتهاوشون



( في شقة البنات )





ليان ترتب أغراضها وبيان تراسل بالجوال ورنيم تناظر فلم أكشن وأريم تنظف الشقه
ليان بصوت عالي : أووووووووف مليت وأنا أرتب مين ترتب بدالي
بيان : والله أغراضك مو أحنا ملزومين فيها نرتبها
ليان : أنا ما أكلمك
بيان : والله يالدبه أنتي ما حددتي مين يرتب بدالك
أريم : أنا أرتب بدالك ولا يهمك
ليان : ياعيني على الناس اللي تحس وتفهم مو أنتي
بيان : أحسن منك
ليان وهي تضحك : بالأحلام
بيان : هه هه ها ضحكتيني أنتي اللي بالأحلام أحسن مني
رنيم وهي تصارخ : لا لا لا لا
ليان وهي مرتاعه : وش فيك
رنيم وهي تصيح : حرام والله حرام يموت البطل
بيان : أحسن
رنيم : والله حرام أهو حبوب ورومنسي ومات وهو يدافع عن حبيبته
ليان : يا حرام ومات
رنيم : أيه مات أهئ أهئ
ليان : شكل الفلم فاتني
رنيم : آهــــــــــــــــــــــــــه أبي أموت والله
بيان : أجيب السكينه
رنيم : ههه ههههه ههههه هههاي ما يضحك
بيان : أنتي اللي قايله أبي أموت
رنيم : من القهر
ليان : أنتي وياها جهزو شناطكم أحسن لكم
بيان : والله أنك صادقه





( في السياره )



كانو رشا وعبد العزيز توهم نازلين من السياره ودخلو البيت
عبد العزيز يلتفت يمين ويسار
رشا : وش فيك
عبد العزيز : لا بس أناظر البيت
رشا : أها
رشا وهي تمسك عبدالعزيز : تعال أبيك تجلس هنا ولا تطلع صوت أوكيه
عبد العزيز مستغرب ويقول في نفسه وش فيها ذي أنجنت : ليش
رشا : بتعرف كل شي بس أنت أجلس هنا ولا تتحرك
عبد العزيز : أوكيه
رشا بصوت عالي : أبوي أبوي
أبو رشا وهو ينزل : متى وصلت
رشا : قبل شوي
أبو رشا : أها طيب وش أخبارك ؟؟
رشا : تمام
( عبد العزيز في نفسه مستغرب وش اللي تبيني أعرفه يا رشا )
أبو رشا : وش أخبار الرياض
رشا : تمام
أبو رشا وهو يجلس ويحط رجل على رجل : أها طيب وش اللي مقعدك لحالك هناك
رشا : لا أنا مو لحالي أنا تعرفت على ناس يحبوني وأحبهم
( عبد العزيز في نفسه وأحبهم وش قصدك يا رشا )
أبو رشا : مين هم ؟؟
رشا : ناس
أبو رشا : لا أجل جن أيه أكيد ناس بس منهم ؟؟
رشا : ناس تهمهم مصلحتي
أبو رشا : أقول لا يكثروأسمع أنا مسافر بعد ساعه
رشا بستغراب : مسافر لم وين ؟؟
أبو رشا : عن اللقافه ومالك دخل
رشا : طيب أكلتني تراه بس سؤال
أبو رشا : من زينك عشان أكلكك
رشا : أحلى وحده
أبو رشا : أقول لا يكثر أنا بأقولك الموضوع عشان ألحق على الطياره
رشا : طيب وش الموضوع
أبو رشا وهو يمد الشنطه لرشا : أسمع أنا فضيت الشركه وحطيت كل الأوراق في الشنطه هاذي
رشا : طيب
أبو رشا : وأنا أبيك ترتبها وتزين الأوراق وتوظف ناس جدد في الشركه لإني غيرت مسار الشركه واللي
في الشركه موتخصصهم المسار الجديد
رشا : طيب وإذا قلت لا
أبو رشا بعصبيه : غصب عنك
رشا : بس أنا مليت شغل شغل دايم شغل
أبو رشا : مشكلتك مو مشكلتي
رشا بعصبيه : مشكلتي أن أمي ماتت مشكلتي وتركتني في يديك مشكلتي
أنك أنت أبوي من بين هالناس
أبو رشا بعصبيه : أسكت ولا والله ترى كف يجيك يطيرلك وجهك
( عبد العزيز كان متفاجئ معقوله في أبو مثل هذا )
رشا بعصبيه : لو سمحت أسكتي مو أسكت أنا بنت
( عبد العزيز كان يتردد بأذنه أنا بنت أنا بنت ويقول في نفسه يلبى كل البنات )
أبو رشا بستهزاء : أحلف
رشا : أبوي بليز مأبي أستغل بليز
أبو رشا وهو يطلع : غصب عنك وأنا ماشي لأن وراي طياره
رشا كانت وافقه وبعيونها دموع
عبد العزيز بعطب الأب : رشا
رشا : ــــــــــــــ
عبد العزيز بحنان : رشا
وشا لفت عليه وهي منهاره وتصيح : عرفت ألحين من هو أبو اللي تحبها عرفت ألحين ليش أنا مأعترف أني بنت عرفت ورتحت عرفت أني مأقدر أدلع مثل البنات و أبوي يحملني مسؤوليه أولاد عرفت ياعبد العزيز عرفت ؟؟
عبد العزيز مو قادر يتحمل شكل رشا وهي منهاره : رشا الله يخليك هدي
رشا تتنهد
عبد العزيز وهو يقرب لها ويمسح دموعها وبصوت مليان بالحب : رشا ياقلبي أسكتي مأتحمل أشوف هالدموع
رشا من دون ماتحس بنفسها طاحت بحضن عبد العزيز وهي تصيح : عزيز وربي محتاجتلك
عبد العزيز بحزن : ياروح عزيز أمري لو تبين عيوني عطيتك إيها وش محتاجتني فيه
رشا تتنهد : آه ياعزيز آه من هالدنياء وش قد أنظلمت فيها من أعز ناسي
عبد العزيز وهو يرفعها من حضنه ويجلسها قدامه : رشا ياقلبي هدي وفهميني السالفه من أولها لي أخرها
رشا : السالفه طويله
عبد العزيز : طيب أنا ماوراي شي ممكن تقولين ليها ؟؟
رشا :زيزو أنا من يوم ماطلعت على هالدنياء وأنا من دون أم أعيش مع أبوي والخدامه أهي اللي ربتني وكان أبوي كل يو\م يسافر ولا يهتم فيني ويوم كبرت وصار عمري تقريبا خمس سنوات صار ياخذني معاه لمكان شغله ويوديني أماكن كلها أولاد مثل إستراحته اللي يجتمعون فيها هو وأصدقائه وكل واحد فيهم يجيب عياله وكانوا الشباب يتحرشون فيني وماكنت أعلرف أدافع عن نفسي وبعدين صارأبوي يربيني ويعلمني على حركات الأولاد ويشتريلي ملابس أولاد وثم كبرت وصار عمري تقريبا 14 سنه وكانت معاملته معاي معاملة الأبو لولده عشان كذا تعودت على طبع الأولاد وأماكنهم ويوم صار عمري 18 طفشت من الشغل وجيت للرياض وأول ماوصلت شفت المقهى على طريقي دخلته ومن ثم تعرفت عليك ومعرفتي فيك علمتني أشياء كثيره كنت أنا مطنشتها
عبد العزيز: أها طيب وغيدا شلون تعرفتي عليها ؟؟
رشا : كانوا جيرانا ثم أنقلوا لم الرياض
عبد العزيزبحنان : طيب ياقلبي الماضي ننساه ونبدأ صفحه جديده
رشا تكمل : ومن ثم جتني مفاجأه
عبد العزيز بأستغراب : مفاجأه
رشا : يس
عبد العزيز : طيب وشي
وفجأه رن جوال رشا
رشا : هاي
غيدا : بلا هاي بلا هم فاضي وينك فيه ألحين
رشا : بالبيت
غيدا : طيب ليش مادقيتي علي يوم وصلتي
رشا : أوه نسيت
غيدا : أيه أحنا لنا الله
رشا : وش فيك يابنت الناس أقولك نسيت
غيدا : طيب وش صار
رشا : بعدين أقولك مو ألحين
غيدا : أوكيشن تامرين على شي
رشا : سلامتك
غيدا : باي
رشا : بايات
عبد العزيز بحماس : أيوه وش المفاجأه
رشا بتردد : يوم قلتالي أنــــــــ
عبد العزيز : أنــــــــ وش أنـــــــ
رشا : أنك تحبني
عبد العزيز بأبتسامه : أها ليش مفاجأه ؟؟
رشا : لأني ماكنت أتوقع ولا واحد في الميه أنك تحبني
عبد العزيز : ولا واحد بالميه
رشا : ولا واحد بالميه
عبد العزيز بنظره تذوب الصخر : فيه أحد يشوف هالملاك ويتعرف عليه ولا يحبه أتوقع أنه يحبه مليون بالميه
رشا تصرف : أنا جوعانه
عبد العزيز بأبتسامه : حلوه التصريفه حتى أنا جوعان
رشا : أوكيه وش رايك نروح مطعم
عبد العزيز : ماعندي مانع



( في الإستراحه)


سلطان : أقول دحوم وين عزيز ؟؟
عبد الرحمن : والله أني مدري عنه
سلطان : والله أنه هالأيام مو على بعضه الولد
ياسر بصوت عالي : شباب
الشباب : هلا
ياسر : عندي لكم خبر
عبد الرحمن : وشو الخبر
ياسر : وين عبد العزيز هو اللي يهمه أكثر شي الخبر
عبد الرحمن : مو موجود قله بس لا يكثر
ياسر : نو نو نو جيبوا عبد العزيز وأقولكم أياه
سلطان وهو يرمي عليه كرتون المنديل : أخلص علينا وش الخبر
ياسر : تعرفون الشركه اللي دايم عبد العزيز هو وياهم في مشاكل
عبد الرحمن : اللي بالشرقيه
ياسر : عليك نور
عبد الرحمن : بسرعه حمستني إيه وش فيها
ياسر : غيروا مسارهم في التجاره
عبد الرحمن وهو ينط من الفرحه : أحلف
ياسر : والله بس وين البشاره
عبد الرحمن وهو يطلع 500 ريال : أبشر بالبشاره
ياسر وهو يلتفت : يله وغيره وغيره
وطبعا كل واحد منهم عطاه البشاره
ياسر وهو يضحك : يله شباب قوموا أعشيكم من أفخم مطاعم الرياض
الشباب وهم يقومون : يله
ياسر : أعوذ بالله ماصدقتوا على الله
وركبوا السيارات وراحوا لم المطعم



( في بيت عبد العزيز )


البنات توهم راجعين
لين : واي بطني أمتلى
ديم : قولي الحمد الله
لين : الحمد الله
ريم وهي تتثاوب : ياصبايا أنا فيني النوم يله تصبحون على خير
لين وديم : وأنتي من أهل الخير
ديم : ليونه وش صار في موضوع ريان
لين : إلى ألحين ماصار شي
ديم : أها
لين : أقول ديوم وش رايك نرتب غرفه فيصل لأنه بيجي بعد أسبوع
ديم : أوه أسبوع يله ماورانا شغل
لين : يله



( في بلاد الحب )


بعد ماتعشوا رشا وعبد العزيز رجعوا للبيت
وتوهم بادين يرتبون الأوراق
رشا وهي تعطيه الورقه الأولى : خذ هاذي
عبد العزيز وهو ياخذ الورقه ويقراها وبستغراب وتفحص : هاذي أسم شركة أبوك ؟؟
رشا : أيه ليش
عبد العزيز وهو يكلم نفسه : معقوله
رشا : وش فيك
عبد العزيز وهو مصدوم ومو مستوعب : هاذي الشركه هي أشد أعدائي
رشا مستغربه : أشد أعدائك شلون يعني ؟؟
عبد العزيز : يعني ياقلبي أنتي وعمري وحياتي ودنيتي وكلي صاحب الشركه هاذي أهو عدوي ومنافس لي بالتجاره
رشا : أبوي
عبد العزيز : أها عليك نور
رشا : أنت شركتك شركه ........
عبد العزيز : يس
رشا : موعدوك أبوي بس حتى أنا
عبد العزيز : طيب أنتي وش دخلك بالموضوع
رشا : لأني يالحلو أشتغل مع أبوي بالشركه وأي مناقصه تجي أنا أتولى أمرها ودايما يكون من بين هالمنافسات أسم شركتك وتكون أنت مقدم عرض مغري فلذلك أنا اللي دايم أخذها منك وأقدم عرض أفضل من عرضك
عبد العزيز بأبتسامه تغطي على قهره : أنتي
رشا بثقه : يس
عبد العزيز : وأنا دايم يرتفع ضغطي ودي بس أجي لم الشركه وأذبح اللي يخذها
رشا : وأنا إذا أخذ تاها أنت مني ودي أجي وأذبحك
عبد العزيز : هههههاي يعني وحده بوحده
رشا : يقولون اللي بدايته حب نهايته كره واللي بدايته كره نهايته حب
عبد العزيز بأبتسامه خبث : وش قصدك
رشا وهي تقوم و بأرتباك : هاه ولاشي يله تصبح على خير
عبد العزيز وهو يبتسم : هه وأنتي من أهله
عبد العزيز وهويرتب الأوراق مو لسواد عيون أبوها لسواد عيونها
أخذ الأوراق وطلع بالحديقه


( في غرفه رشا )



رشا وهي تكلم نفسها : واي شكلي أنفضحت <<<<< خخخخخ توك تكتشفين
رشا وهي تفتح باب البلكونه وتطل منها شافت زيزو يرتب في الأوراق بحماس
رشا وهي تكلم نفسها : آه ياناس وقسم بالله أني أحبــــــــــــــك




[blink]نتاااااااااااااااابع كمان [/blink]






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة