( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) الكهف : 28
هل تدبرنا لمن وجه هذا الخطاب ؟
وكيف أن الذين طولب بصحبتهم أقل منه منزلة !
بل وحذره من تركهم طلباً لزينة الحياة الدنيا !
إنه لدرس بليغ في بيان ضرورة مصاحبة الصالحين ،
والصبر على ذلك ،
وأن الدعوة إنما تقوم على يد من قويت صلتهم بربهم ،
ولو كان حظهم من الدنيا قليلاً !
د. عمر المقبل .
وقفات مع سورة الكهف