قَد جاءتْ ليلًا تسألُني أتُحِبُّ حديثَ الأغرابِ فأجبتُ نعم ، لكن أخشى مِن خوضِ بُحورِ الإعجابِ فتضاحكَ وجهٌ أذكرُهُ كالبدرِ ويعجزُ إسهَابي ولها صوتٌ لو تسمعُهُ لشَعَرتَ بحالِ السِّيَّابِ ونظَّمتَ الشعرَ على بحرٍ لم يُعرفْ عِندَ الأعرابِ .