أأشكو لجماد في هيئه بشر ....؟ام ماذا افعل ...؟
تارة أراه بشوش سعيد....وتارة أراه عبوس كئيب...
عشمني في بداية الامر....جعلني لاأكدأن أصدق....
مايدور حولي ....بدلا أن يكون البلسم الشافي....
يداوي جراحي....الا انه زاد من الهموم أحزانا وأوجاعا....
وبعد ان تمكن مني....جعلني جسدا بلاروح....
لم يكن به ذرة من الاحساس...
فكان يقول تلك الظروف...ويرمي اخطائه على تلك الايام والظروف.....
ومرت الساعات.... والأيام ...... والشهور.....
إلا أن ضاع شبابي و وقتي وكل شئ جميل في حياتي....
واكتشفت أنه اخذ كل ما املك....
وسلبني الروح .. التي كنت اعيش لأجلها....
احببته لغايه لا يدركها اي شخص كان..... وماذا عن حبي الذي اصيب بخيبة فشل...
وماذا عن عاطفتي؟....
وبالرغم من ذلك لطالما انتظرته وانتظرت مجيئه....
إلى ان رفضه عقلي اولاً ....
وقلــــبي ثانياً....
حينها ادركت ... ان هذا هو الواقع لا محالة...
ولكن اعتبرت هذا الحدث محطة من محطات حياتي.... التي مررت بها....