(صرخه طفله) ...
فهذا اول (( خاطره )) اكتبها عندكو فاشجعوني عليها
اذا اعجبتكم ؟
أرجوك هذا يكفي ..
ألم يشبع غرورك هذا التعذيب ..ألم يحن قلبك المتحجر
لهذا الصوت العليل الذي أشهق بسكرات الموت عندما
قُطع رجاؤه بأي مجيب ..
أرجوك أعتبرني طفله .خذني الى أحضان قلبك ..
عاتبني ,عاقبني في غرفه مغلقه ومظلمه إذا حطمت
شيء من إغراضك ..
إعتبرني طفله تمزقت عيونها من البكاء فأنا في حبك
طفله لااجيد الا البكاء ..
اضربني إذا لوثت ملابسي بالرمال ..
مع اني لاالوثها الا اذا كنت أحاول كتابت إسمك ..
لكن أعدك بأني من سيأتي لك ,,
طفله هزيله .. سأضرب باب غرفتك بخجل
سأنظر من ثقب الباب .. سأبكي ندماً لغضبك
سأمشي لك بخطى متثاقله يملئها الحب والخوف ..
سأقُبل جبينك وأعتذر لك عن تلويث ملابسي ..
لازلت في هواك طفله ,,
أشتعل غضباً عندما اراك تشتري الحلوى لطفله اخرى ..
عندما رحلت .. عندما أقفلت الباب وانا نائمه
ورحلت ..
عندما أستيقظت ولم أستنشق أنفاسك ولم المح طيفك
عندما لم أجدكـ ..
جـُــن جنوني ..
حطمت كل شيء ضربت باب غرفتك بلعبتي الخشبيه
كُسرت لعبتي وتناثر حطامها أمام بابك القاسي ..
كما تناثرت دموعي وكم تناثرت مشاعري ..
عندما أيقنت انك رحلت مزقت كل إوراقي
وكل دفاتري وواجباتي ..
لم أكن وقتها سوى طفله سلبوها أجمل ممتلكاتها
أخذت الواني الخشبيه ولونت بها باب غرفتك علك تغضب
وتفتح الباب .. تضربني وتنهرني ..
تشعرني على الاقل بوجودك ..
لكن لم تفعل شيء لم تفتح ولم تغضب ..
رحـــــلت هذا كل مافعلته ..
أشتقت لحنانك وحبك .. أشتقت لقسوتك وعقابك
أرجوك أرجع يكفي هذا العقاب القاسي .. فغيابك
يكاد يحطمني .. يشل تفكيري .. يكاد يقضي على دقات قلبي
أرجوك أرجع وأعدك ان أكون) طفله مهذبه (
* * * * *
صرخه أخيره ..
أن شئت فلك أن تقر ا عصاره سنيني
وان شئت فكأنك لم تر شي
اختكم في الله
ملكة الاحساس