[c]
سيدي ...
لا أريد منك الإبحار؟،فى جنون عمق حروفي ،في بحار هذياني وكلماتي
حاول ان لاتنجرف في سطوري ،او تتعمق في معاني كبريائي
لاني اخشى عليك من الغرق،اخشى عليك من التعب اخشى عليك من نفسي
ومن حالات جنوني....
سيدي
اقترب منى اكثر ،اريد ان التمس الحنان ،اريد ان التمس الدفىء ،
اريد ان تشرق الشمس فى ارضي،وان تغرب بين احضانك،افتح لي قلبك
واجعله لي الملجأ،ملجأ المعذبين و المقهورين في الحب......
سيدي
كلما دققت باب مملكتي ،وقررت الرحيل كجواد جامح،لايخشي الصهيلا ،
فى ممالك كل اللغات، ارتعش خوفا ... اخاف منك.......
اخاف ان ينبؤني ... انك غرقت في بحار كلماتي وهذياني
اخاف ان ينبؤني ... انك انحرقت من نيران عشقي وهيامي
اخاف انينبئوني ... ان قلبك قد توقف عن الخفقان بسببي
*سيدي
بالرغم من اني لا اعرف، ماذا اريد منك؟ الا اني اريد ان لا ترحل؟!
قبل ان انتهي من رسم عيناك، فعيناك مدرستي،التي رسمتها يوما
أصابع يديك.....
[/c]
العرض الشجري
