أه كم أطارد حرفُكِ .... اليلي
عى تلك المرايا .. المحدبةِ الشكل
لا استطيع تميز الاشيااء فيها
لكنـــي اجدكِ فيها
ملامح حزن ... وهروباً من واقع
لست اعلم ما سر هروبكٍ
منهٌ ...كم كنت شقياً ... حين كنتٌ بلا عينان
تراكِ ولا قلبً .. يسمع نِداكِ
كنت مجرد بقايا رجــُــل .... لكني الأن اُحسُ
اني امارس ..حياتي .. لانك فيها هدف
ربما لم اطلــــهُ او امارسَ مواجهاتي
معه .. لكني سافتخر .. اني عشت
معك في لحظ’ً ... كنتِ فيهاا
كل شي ...!!
أكتبــيني ....!!اكتبيني في دفترك المبلل بالأرق
ارسمي عليه اسمي .. ربما تمر يوماً
عليك فتقلبين كل الصفحات
حينها ستجديني أنسان مات بلاهويه
أكتبيني ....!!
على جدار الوقت
ربما عقارب الساعه تعود الى الوراء
فتريني .. مجرد لحظه .. كانت تود الأقتراب
من لحظاااتك .. فتركتيها تعانق وحدتها ..!!
أكتبيني ...!!
حُروفً مشتته
حتى لا يدرك الأخرون ... لمن هذه الهويه
فيقتلوني .. بحجم وجودك
ليله لم ولن أنســاها ...!!
تركتيني بين قوسين ... محاصراً
بقيود كبرياااائك ..
لم تٌحي وجودي معك
وارهقتي ما تبقى لي من حطااام
تسأئلت ُ لماذا .. ولكن بيني وبين حروفي
علكِ تجدي بين الحروف
السكون ... الذي ارتسم على حرف قلبي
والنون المهملة ... في غرغرات
ندااائي..
سأظل هنااا ...!!
لن أنادي عليك مرة أخرى
فقد فقدت ... حبالي الصوتيه
ولم يبقى لي غير نظرااتٍ
مبهوره .. تراقب .. رحيلك ..!!
أنـــا...!!
لستٌ اعرف..!!
قد يكون انسان بلاهويه
وقد اكون هويةًُ .. بعيداً .. عن الأنتماء
الى حضارة عصرك ..
نهايه عظيمه ...!!
أنتِ اروع انثى .. عَرفتها
عيوني .. بل داعبَ
احساسها قلبي
أنت ِ شئ أخر
لنصفي الأخر
أنتِ من صفقت لكِ
جفوني ..
أنا ... اسمع شذوك
وأقول ُ
سيكونُ موعدنا .. حين نتنازل عن تلك
القبعات .. التي سوف نضعها
انحناء للأخر
سوف أكونُ أول المنتمين
الى حضارةِ.... عشقك
ولن أباااالي...!!
مودتي..ســــــــ الحب ـــــــــم
رحله... في حب انثى!!!
العرض الشجري
