الاصدقاء قصة في غاية الروعة

[اميرالعشاق]

الاصدقاء قصة من تاليفي واريد ان شاء الله ان تكون مسلسل يشاهده الناس
بسم الله الرحمن الرحيم
الأصدقاء(فيصل, محمد,هشام)
تحكي هذه الرواية قصة ثلاثة أصدقاء تعهدوا على الصداقة والصدق فيما بينهم المدافعة عن الأخر معه في وجوده أو عنه في غيابه , ولكن لم تشاء الظروف على استمرار الصداقة إلى أن تتفرق , وتفرقوا ,وبعد مرور السنين والأشهر والأيام اجتمع الأصدقاء الثلاثة من جديد .واليكم القصة بالتفصيل:
كان محمد وفيصل يسكنون في قرية بسيطة عايشين مع أهليهم محمد معه والده ووالدته وأخته الأصغر منه .اما فيصل فهو وحيد أبويه. الاثنين محمد وفيصل بدأت صداقتهم من أن بدؤوا يرون الحياة لأنهم جيران وعندما بدأت الدراسة درسوا في سنة واحدة وفي فصل واحد فزادة صداقتهم اقوي .فيصل طالب هادي ومتفوق وخلقه حسنه ومربى على تربية الأخلاق الإسلامية . أما محمد مشاكس يتضارب مع كل الفصل حتى سيطر على الفصل واخذ عرافة الفصل له ويتحكم فيهم ووضع شروط عليهم منها عدم الخروج قبله من الفصل بعد خروج الأستاذ من الفصل وممنوع الكلام عند دخول الأستاذ وإلا راح يأخذ العقاب من محمد عريف الفصل وممنوع الكلام عن فيصل صديقه العزيز في غيابه أو حضوره وإلا سوف يتضارب معه ولا يهم أي شي وصار لايذاكر ويأخذ الواجبات من اى طالب ويحلها ولكنه عند اقتراب الاختبارات يذكر بجديه لينجح ويكون المسيطر على الفصل والطلاب الذين درسوا معه في وهذه قصة محمد قبل أن يتعرفوا على هشام.
هشام يسكن في القرية القريبة منهم صاحب خلق حسنه لا يتعدى على احد ولا يخطي على احد ولايحب أن يرى الظلم من صغرى سنه انتقل إلى قريتهم لان كان أكثر أهل قريتهم ينتقل إليها لوجود كل شي متوفر فيها من الماء والكهرباء والمستشفي المجهزة بأحسن من التي في قريتهم ووصل الطرقات إلى هذه القرية السفلتة,انتقل وهو يدرس في الصف الرابع الابتدائي شدوا إلى القرية فبل بداية الدراسة بيوم واحد وجهزوا منزلهم ولم يخرج هشام ليتفرج على القرية الجديدة وجلس يرتب مع أهله المكونة من اخو الأكبر منه والذي يعتبره كوالده ووالدته وأخته الأصغر منه . وفي الصباح ذهب به أخيه إلى المدرسة ليسجله في المدرسة فقابل مدير المدرسة الذي هو من القرية فرحب به وقبل هشام وبعدها ذهب أخوه إلى المنزل ليكمل مع والدته الحوائج الناقص للمنزل ويشتريها من سوق القرية. أما هشام فأخذه مدير المدرسة وذهب به إلى فصله الذي يوجد به محمد وفيصل , فعندما دخل إلى الفصل وقعت عينه على محمد وفيصل فجلس ينظر ليهم إلى أن جلس في مقعده الذي خلفهم , فيصل ابتسم له أما محمد لم يبعد نظره عنه إلى أن جلس وفي نظره إليه تحدى فجلس هشام في مقعده وأكمل المدرس ورحب به وبارك للتلاميذ بنجاحهم وعندما انتهت الحصة خرج من الفصل وتبعه التلاميذ فكان في أولهم محمد والتلاميذ بعده أما هشام جلس في مقعده إلى أن بدأت الحصة الثانية وحضر المدرس ورحب بهم وبارك لهم وسألهم عن الإجازة كيف قضوها فتكلم كل تلميذ عن نفسه أما فيصل ومحمد فقالوا قضينا الإجازة في القرية فلعبنا وضحكنا معا ,أما هشام فكان في خجل لأنه جديد عن المدرسة فلم يتكلم ولم يسأله المدرس وبعدها انتهت الحصة وخرج الأستاذ , أما التلاميذ فانتظروا خروج محمد ليتبعوه وهو قد تأخر أما هشام فخرج ولم ينتظر محمد ليخرج وقام محمد في نفس اللحظة التي قام فيها هشام ليخرج من الفصل فتصادم مع محمد في الخروج فالتفت إليه محمد وقال من ذا الذي يصتدم بي فااذا هو هشام الطالب الجديد فقال له محمد ألا تعرف من أنا , فرد عليه وقال من أنت !
أنا محمد , فرد هشام :ومن محمد؟ فبدأت المشاجرة بينهم وتدخل بينهم فيصل صديق محمد وهدا من روع محمد ومسك الطلاب الآخرين هشام إلى أن هدءا فجلسوا على هذه الفترة مدة كل يناظر الأخر وينتظر من الخطأ حتى تبدأ المشاجرة بينهم , إلى أنا استخدم فيصل حيله لأنه رأى الصفات في محمد موجودة في هشام وكل واحد منهم يكمل الأخر فاخذ حيلة الكذب الحلال وهو لأجل المصالحة بين متخاصمين (محمد ,هشام) , فيذهب إلى هشام ويقول له أن محمد يقول فيه كلام الزين وانه لم يقابل مثله في الشجاعة والقوة والكرم الواضح عليه والطيبة التي تفضحها عينيه , ويرد عليه هشام بقوله : ولماذا يريد أن يتشاجر معه ؟ هشام:ليه فيصل: قبل إن تأتي كان لا يمكن لأحد الطلاب أن يخرجوا إلا بعد محمد. هشام :لماذا؟! لأنه عريف الفصل واقوي واحد في الفصل . فاقتنع هشام بكلام فيصل . وذهب فيصل إلى محمد وقال له مثل ماقال لهشام فاقتنع محمد بكلام فيصل واخذ يد محمد وذهب به إلى هشام و تصافحوا واتفقوا على إن يكونوا أصدقاء على الحلوة والمرة فاستمروا على الحالة حتى وصلوا إلى الفصل الأول ثانوي ففي وقت الفسحة سال فيصل ((الذي هو الأول على الفصل وهشام الثاني على الفصل أما محمد فهو ينجح بتقدير جيد جدا أحيانا وحيد في بعض الأحيان )) السواحل هو ماهو حلمكم بعد التخرج من الثانوية لمحمد وهشام ؟ هشام قال يريد أن يكون ضابط اما محمد فقال أريد أن أكون مروج مخدرات !!فاندهش هشام وفيصل من حلمه وقالوا له لماذا؟!فرد عليهم لأني أشاهد أن مروجي المخدرات يحصلون فلوس بسرعة فائقة كما نشاهد في المسلسلات فردوا عليه لكنهم يمسكون في أخر المسلسلات ويقبض عليهم. رد عليهم محمد لكن مايسون لهم شي يسجنوهم . فردوا عليه وقالوا لا بعضهم يقصون بهم كما نسمع بهم في الأخبار وبعدين أنت تريد أن تكون أناني وتدمر شباب بلادك بهذي المخدرات ؟ فقال كلن يعرف مصلحة نفسه. فردو عليه وإلا يغوون به جماعتك وشلتك الفاسدة الذين يرجون للمخدرات في كل مكان , فاقتنع محمد بكلامهم ولم يخبرهم بحلمه الجديد
وبدأت الحصة الرابعة وانتهت المدرسة وبدأت العطلة ونجحوا الجميع لثاني ثانوي.
المرحلة الثانية :{تفارق الأصدقاء}
وفي هذي السنة حدث حادثة وهي قرر أهل فيصل الرحيل إلى المدينة وزعل محمد وهشام وبكوا على فراق فيصل وودعوه وأعينهم جميعهم تذرف بالدمع فيصل ومحمد وهشام ورحل إلى المدينة وانقطعت أخباره عنهم وأكمل الدراسة إلى أن وصلوا ثالث ثانوي ففي أخر الدراسة نصح هشام محمد على أن يشتد ويحصل على معدل مرتفع لان هذه السنة هي التي تحدد مستقبله فاشتد محمد وجاب معدل مرتفع وتقدير ممتاز وأيضا هشام جاب الأول على الفصل بتقدير ممتاز وذهب كل واحد يبحث عن مستقبله .

أولا: محمد:
ففكر بأي تخصص راح يدخل فقرر أن يدخل كلية الضباط لأمرين: 1- انه كانت أمنيته مجرم مخدرات كما قال لأصدقائه وأراد أن يجيب العكس ويكون يقبض على المجرمين ومروجين المخدرات. 2- إن أمنيت هشام ضابط فأراد أن يفاجئه لو قابله في كلية الضباط .
فقدم وقبل ملفه وبدأت الدراسة فانتظر أن يقابل هشام ولكنه لم يقابله لان هشام غير أمنيته كما سيأتي فأكمل الدراسة وتخرج وتعين في احد حاوري المدينة التي انتقلوا إليها فأكمل حياته واشترى له بيت في هذه الحارة وسكن معه أهله في المنزل .
ثانياً: هشام:-
فكر بأي تخص سيدخل هل يحقق أمنيته أم يغيرها وهو يفكر تذكر فيصل وماهي أمنيته التي هي الدكتوراً فقرر أن يدخل كلية الطب وقدم وقبل وبدأت الدراسة وجعل ينظر إلى التلاميذ ويسال الذين يعرفهم على يعرفون احد اسمه فيصل ولكنهم يقولون له لا نعرفه فيقول في نفسه ربما حصلت له ظروف وتأخر سنة فتاتي السنة الثانية فيبحث عنة ويسال ولا يجده ويكمل الدراسة ويتخرج ويتعين في احد مستشفيات المدينة ويشتري بيت له قريب من المستشفى ويسكنون معه أهله ويكمل حياته .
ثالثاً: فيصل :-
ينتقل للمدينة ويكمل دراسته إلى إن يصل إلى ثالث ثانوي وتحدث له حادثة تغير حياته وهي انه كان يذاكر دراسته وجفائه يرن الهاتف فيرد على الهاتف ويخبرونه أن معه المستشفي فليأتي إليهم حالاً لأنه حصل لوالديه حادث وتوفوا. ويترك دراسته ويذهب مسرعا إلى المستشفى وتجدهم ملطخين بالدماء فيبكي عليهم ويقول لهم لماذا تركتموني في هذا الحياة لحالي فيأخذه احد موظفي المستشفى وبعده عنهم ويذبوا بهم ويهدونه وينصحوا بان هذه هي الحياة والكل رايح يموت إلى أن يهدا و يأخذا أهله ويغسلهم ويصلى عليهم ويدفنهم ويتقبل التعازي فيهم من الجيران وكل من يعرفه ويعرف أهله . بعدها يبدأ التدهور لفيصل يتعرف على أصدقاء السوء في ثالث ثانوي الذي يشبه محمد الذي يعلمه شرب الدخان وبعدها الهروب من المدرسة والغياب ولأحد يساعد فيصل رغم نصح بسيط من مدرسيه الذين يخافون الله ويريدون الخير له ولكنه لا يسمع لهم فيستمر في صحبته مع صديق السوى (محمد)الذي يستمر في تدميره ويعلمه المخدرات والغياب المتكرر الذي يودي به إلى الفصل من المدرسة فيستمر على المخدرات ويضيع أمواله التي ورثها من أبيه ويصرف على الآخرين ويحاسب عليهم إذا كان لا يوجد معهم شي . ويستمر إلى إن تنتهي فلوسه ويصبح مفلس ويتدين منهم وستمر صديق السوى محمد في تدميره ويعلمه السرقة ويصبح فيصل أفضل وأحسن سراق لأنهم يستخدم عقله وشيطانه الخبيث الذي يساعده على ألا يترك ورآه دليل فيتعب العسكر في البحث عنه إلى أن تأتي قضيته عند محمد والتي كانت تحدث في حارته لان فيصل كان يسرق من جيرانه لأنه يعرف من معه أموال وهل هو في المنزل أو هو ليس في المنزل وهكذا إلى إن استلم الملازم محمد القضية .
المرحلة الثالثة:}تلاقي الأصدقاء{
استلم الملازم محمد القضية واقسم على نفسه على أن يجد هذا المجرم الخطير فكان يخرج في الليل متخفي ومعه عسكري أخر مرافق وفي ليلة مظلمة وفجأة يظهر هذا الشخص المغطي لرأسه ومعه شخص أخر ليسرق احد محلات الذهب ومحمد يراقب فيه فانتظرهم إلى أن يبدؤوا بفتح المحل ليتم القبض عليهم متلبسين بجريمتهم فعندما بدا انقض عليهم محمد وزميله فامسكوا بالأول وهرب الثاني وعندما قطع الشارع أتت له سيارة مسرعة فاصطدمت به وسقط المجرم على الشارع مغطى بدمائه فأراد محمد أن يكشف عن وجهه ليعرف امن هذا المجرم الخطير فعندما امسك بالغطاء تردد وجاءه بعض من الخوف وكأنه يعرف صاحب هذا الوجه فشد من عزيمته وكشف عن وجهه ودقق في النظر وبينما هو ينظر إليه سمع صوت الذي امسكوا به وهو يقول فيصل فيصل وهنا تذكر صاحبه القديم وصديقة العزيز فيصل الذي درس معه إلى أولى ثانوي وكان السبب في عدم معرفته هو السواد المظلم على وجهه من المخدرات والدخان . فحمله وأسرع به إلى المستشفى لينقذه ووصل به إلى المستشفى وادخل غرفة العمليات وتم الاتصال بهشام أخصائي العمليات في المستشفى لأنه كان في منزله واتى هشام مسرعا إلى المستشفى ودخل إلى غرفة العمليات لينقض المريض ونظر إلى وجهه وشك بأنه يعرف صاحب هذا الوجه وعندما نظر إلى التحاليل واكتشف انه مدمن للمخدرات ونظر إلى اسمه وتذكر صديقة القديم فيصل وعرف بأنه هو . واعطا كل جهده في إنجاح هذه العملية لان نجاح هذه العملية كان 10% . فعمل العملية ونجحت وخرج وهو يقول ما الذي أوصل فيصل إلى هذه المواصيل وعندما خرج استقبله محمد يسأله عن صحت فيصل فنظر إليه هشام وقال محمد . فعندها محمد لتفت إليه ونظر وقال هشام فتعانق الأصدقاء عناق الاصدقاء الحار الملي بالمحبة والشوق والصداقة وقال هشام هيا لنذهب إلى غرفتي الخاصة وسأله عن حالته وسأله محمد عن حالت فيصل وكيف إخباره فقال له هشام لقد نجحت العملية فاخبرني كيف أتيت به إلى هنا .
فقال محمد إن فيصل مجرم ولص خطير فأمسكت به وكنت لا اعرف انه فيصل وفيه هذه اللحظة قال هشام مجرم ومدمن مخدرات. فقال محمد ماذا؟!قال هشام لقد ظهرت في تحاليله انه مدمن مخدرات. فهنا اتفق محمد وهشام على أن ينقذوا فيصل من هذه الرذيلة.فاتصل محمد بأهله انه سوف يتأخر وكذلك فعل هشام وانتظر محمد عند فيصل في غرفته.
وفي الصباح صحا فيصل ورا عسكري ينظر إلى الشارع وقال لقد امسك بي وفي هذه اللحظة دخل هشام عليهم ليطمأن على فيصل فنظر إليه فيصل وعرفه من أول نظره لان المخدرات لم تنسه صديقه القديم هشام ونظر إلى الأخر وقال هشام ومحمد أنقذوني أنقذوني ؟
فقال له محمد ابشر بس لكن تعاون معنا في الكشف على المجرمين ومروجين المخدرات وسوف يخفف عنك العقاب.
وقال له هشام ابشر سأخذك إلى المستشفي المتخصصة بالإدمان فتعاون مع محمد وامسك بالمجرمين ومروجين المخدرات وحكم عليهم بالسجن وحكم على فيصل بالسجن لمدة ستة أشهر ولكن بعد أن يتعالج من المخدرات والتي ذهب به هشام إلى مستشفى المتخصصة بالمدمنين المخدرات وتعالج وسجن لمدة ستة أشهر وقبل خروجه بأيام اتفق محمد وهشام للمرة الثانية على أن يوجدوا له عمل فقاموا بشرا محل سوبر ماركت كبير ويكون المشرف عليه فيصل ويكون المكسب بينهم بالثلث وفعلوا وعندما خرج فيصل من السجن اعلموه بالخبر فبكى وضمهم وقال الحمد لله أنكم أتيتم في الوقت المناسب واخبرهم بقصته وكيف بدا التدهور وقال لهم مهما تشابهت الوجوه فان القلوب سوف تختلف وسألوه لماذا قال هذا فأجابهم وقال إن الذي أردا به كان يشبه محمد وتماسكوا وضحكوا وذهبوا به إلى عمله واخبروه بان المكسب سوف يتقاسمونه هم الثلاثة وهنا ضمهم فيصل وقال إن أبويه توفوا وأنا ليس لي أخوه ولكن الله أرسل لي إخوتي في الصغر ليقفوا معي .واستمرت الحياة وقرر كل واحد أن يتزوج ويختار شريكة حياته فتزوج محمد أخت هشام أما هشام فتزوج بإحدى زميلاته وفيصل تزوج أخت محمد وتزوجوا في يوم واحد واستمرت الحياة وعاشوا حياة سعيدة مع بعضهم وانتهت القصة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته