السلام
ورجعت في نفس المكان
وأخذت أرتقب الرياح تهزني
والشاطي الخالي يضيق من الدخان
وتخيلت عيناي يو لقائنا
قد كان في هذا المكان
قد مر وقت علي لقانا
او ربما عام
اني نسيت العمر بعدك والزمان
كل الذي مازلت أذكره لقاء حائر
وأصابع نامت عليها مهجتان
ولقاء أنفاس لعل رحيقها
مازال يسري حائرا بين الرمال
والموج يسمع بعض ما نحكي
ويمضي في دلال
كم كنت القي بين شعرك مهجتي
فيغيب مني العمر في هذي الظلال
والشمس يحضنها السحاب مودعا
لكن علي أمل جديد باللقاء
فغدا تعود الشمس
تلقي رأسها فوق السماء
لكننا يوما تعانقنا وسرنا الظلام
والصمت ينطق في عيوني بالكلام
ثم افترقنا عندما اقترب المساء
وعلي جبين الليل نام الضوء
وفترش السماء
ومضيت ياعمري وقلت
الي القاء
ورجعت في نفس المكان
وأخذت أسال كل يوم
عنك موج البحر أنفاس الرمال
أحلام أيامي ترنح طيفها
وهوت علي صخر المحال
الشاطي الخالي تساءل في خجل
أتراك تبحث عن رفيق العمر
عن طيف الامل
ياعشقا عصفت به ريح الشجن
وبعثرت أيامي الحيراه
وتاهت في الزمن
لو كنت أسرعت الخطي
لوجدت من تهوي
وفي نفس المكان
عادت ولكن بعدهاا أضحي لغيرك عمري
وهناك فوق الصخرة
جاءت
كي تداعب طفلهااآآآآآ
تحيااااتي