عِشتُكَـ فيِّ أَورَّاقيِّ كَثِيراً ../
وَرسَمتُكَ رجُلاً شَرقياً لايُشبِههُ أحَد
يُداعِبُ كَسل عيِنايَّ صَباحاً ..؟!
ويَغزِلُ أَحلاميِّ علَّى صَوتِه ليِلاً ..؟!
أَنا لَهُ شَهرزادُ الحِكاياتْ ـــــ/
وَهُو لِيِّ أَصْدَقُ الأُمنِياتْ
,
’
رَجُلاً لايَعترِفُ ....[ بِغيريِّ
أنْقصهُنَّ ــ لِيَسْتَكْثِرنِّي
هَجرهُنَّ ـــ/ لِيسْتَوطِنُنِّي
كَذبهُنَّ ـــ/ لِيُصَدِقُنِّي
خَسِرهُن ــــ/ ليَكسبنِي
بَعْثّرهُن ـــ/ ليَجْمعُنيِّ
كَسَرهُنَّ ـــــ/ ليَجْبُرنيِّ
’
,
رَجُلاً يَحمِلُ ليِّ كُل الحُروف.. التيِّ لمْ تُنطقْ بَعد ..
وكُلَّ لَحظَاتِ العُمرِ التيِّ لمْ يَعِشهَا أحدٌ بَعد
وكُل الأَحلامِ التيِّ لمْ تتَحقَقُ لِـ أَحدٍ بَعد ..
وكُل زُهورِ الأَرضِ التيِّ لمْ يتَبادلُها العَاشِقين بَعد
’
,
عَلاء الدِين
مَاأَجملُ طَعم الحُروفِ عِندما تَكونُ مِن بَينِ يَديِّك