..ومازلتـُ آحكي لـِ نفسي عنكِ

[الناي العبد الله]

رائعتِي الجميلة..


تحدثتُ عن موصفاتك في ذات يوم.. لأحد أصدقائي ،،
همس في أذني أنت مجنون..!!
وقتها لم اعلم شي عن كلمة الجنون في الحُب
قد تحدثتُ عنكِ ،، وعن أخر أخباري معك
حلمتُ بكِ في خيالي..
وكتبت عنكِ في أوراقي ،،
أنتشرتى فئ أرجاء جسدي
و سكنتى أعماقي...

((تماماً أنتي كـ الدم يجري في شرايني))
.
.
رسمتك حُلم في قلبي
وتمنيت أن أعيش في أرجاء جسدك..
قد تحدثتُ عن طول شعرك،،
عن ألوان خصلاته الثلجية
وعن لون أحمر أظافرك..
وعن لون عدسات عيونك.. وعن عدد رمُوشك
وعن عيونك
آآه من عيونك..

فأنى أبحر فيها ليل،، نهار..

تحدثتُ عن قلبك ،،
عن صدقك،،
عن حنانِك ..
تحدثتُ عن شموع تجمعنا
وروود تعطر حياتنا
فـ أنا مازلتُ أتخيلك مِن أول الصباح حتى المساء..
.
.
.
تخيلت فـُرشاة أسنانِك
كُحل عيونك،،
فرشاة شعرك
تخيلتك.. نعم تخيلتك ..

تخيلتك أمام تسريحتك،، ترتبي شعرك
وتخيلت نفسي والدك تضعي قبلتك على راسه..
تخيلتُ
وتخيلتُ
وتخيلتُ ..
.
.
.
لم أفارقك في خيالي ابداً

تخيلت جامعتك ،،
وسرحتُ بــ أصدقائك..
كنتِ تتناولين فطُورك معهُم
وكنتِ تشربي قهوتك
وسبحتُ في فنجانك
واحتويتُ أمعائك
وانتشرتُ في أعماق جسدِك..
.
.
تخيلتك في قاعه محاضرتك،،
وأنتي تسرحِين بـ حُبي
تخيلت فيك أشياء كتبتها
ووصفتها لصديقي..
فقال أنت حتماً مجنون يا صديقي
فقلت له هي من غيرت حياتي
هي نبضي
هي شرياني..
هي كل الحياة في عيني ..
هى إلام
والأخت
والحبيبة

فهي هادئة
جميله
هي من هناك
نعم من هناك..

هي
من
بلاد
الحب

من
بلاد
الرومانسية

من
بلاد
الشموع والورود

فـ هـَمس لي ذلك الصديق فعلا أنت مجنون

!!

كيف تتخيل الحب في بلاد الحب..!!
فـ هذا زمان مضى يا صاحبي..
فقلت له حبيبتي ملاك
وأجمل ملاك
حبيبتي هي أنا وأنا هي،،
فقال أنت تعيش زمن المستحيل
حبيبتك في خيالك فقط
ولا يوجد في الحياة حـُب
مثل ما وصفت..
..
بعدها ..
ذهبت عنه بعيــد أحمل أحلامى بين يدي
وما زلت احكي لنفسي عنك..


بقلم الناي