جفناي لا يغمضان..
قلبي لا يستطيع النسيان..
أتعلمين لماذا؟!
لأنني خائف..
نعم..
أخاف أن أغمض عيناي و لا أراك في المنام..
حبيبتي..
لم أمل يوماً من منح حبي لقلبك..
و لكني لا أستطيع أن أبوح لك..
نعم..
ترجمت أحرف لساني هنا..
في و رقة مسطرة بكلمات و له و حب و عشق..
نعم حبيبتي..
كل من قرأ شعري قال إني أبدع..
أبدع بتسطير كلمات غرام لك..
ليتك تعلمين..
ليتك تتحملين ثقل ما يوجد هنا في فؤادي..
أنا روحٌ مغمورة بحب...
حب لم يعرف يوماً الألم..
ابتسم لأجل عينيك...
عاش في فؤادي يواسي أحزاني..
لم أعلم يوماً ما تكوني..
نعم...
أحبك..
هنا في الفؤاد ارتسمت...
بين هواجس أيامي..
لا أعلم ما الذي حملني إليك..
كنت أراك منذ الأمد البعيد..
و لكنك اليوم و جدت..
أحييت الحب الذي دفن في قلبي..
فقلت له هامساً...
يا حبي الدافئ..
و يا روحي المهاجر..
ما الذي أحياك...
قال.. عبير شفتيك..
نعم... أحبك...
هذا آخر ما أسطره إليك
العرض الشجري
