همسات تحت المطر
في يوم بارد... والغيوم تتلاحق... وقطرات مياه البحر تتسابق الى السماء...
جلست بقربها... ممسكا بيدها... وهمست بأذنها... أحبــــــــــــك...
ثم هطلت الأمطار... كأنما تحاول ابداء رأيها في حبي لها... لكن بطريقتها...
كل قطرة ماء تعبر عن رأيها في الحب... أظن لهذا السبب بقيت و حبيبتي تحت
المطر... في هذه اللحظه همست حبيبتي في أذني... أعشــــــقك...
لا أدري مالذي حصل بعدها... لانني بدأت أطير في سماء الحب...
جل ما اذكره انها أمسكت بيدي... ......... كأنها فراشة تقف على
زهرة مبللة بقطرات الندى لوهلة... ثم طارت..
ثم همست مرة أخرى....... أحبــــــــــــــــك...
وكأنما الغيوم فهمت كلماتها... فابتعدت... وكشفت لنا الخيوط الذهبية للشمس..
لكن الغريب في الأمر ان الغيوم لم تنقشع سوى من فوقنا... والشمس لم ترسل
خيوطها الذهبية إلا على وجهها... لقد بدا كالقمر... يعكس نور الشمس...
ليرسل بدوره خيوطا فضيه على وجهي...
ثم توقف المطر... نعم توقف تماما... ونهضت من مجلسها... ولوحت بيديها
الناعمتين مودعة وقالت... حبيبي.. لاتنسى همساتي تحت المطر.........
ولم ادري بنفسي الا وانا امام منزلي... وجملتها الأخيره مازالت تتردد في
مخيلتي...
......همساتي تحت المطر......