سئلتيني ذات مساء عن معناكِ في حياتي....
قلتُ لكي....
باسم الديموقراطية....
باسم حقوق الإنسان…
باسم كل قانون
جاحفٍ كان.....
أو عادل....
امنحيني حق الفيتو....
ودعيني أمتنع عن الإدلاء بأية جواب....
غضبتِ مني.....
ألقيتِ بوردتي....
وغادرتِ المكان......
ومن يومها وأنا أتسائل.....
أيا تُراكِ لو علمتِ موقعكِ في تاريخي.....
أو أدركتِ مكانتكِفي سجل حياتي....
ماذا كنتِ ستصنعين......
كيف لي وأنا ذاك الشرقي أتجرأ على خجلي......
أُقر أنكِ الدليل....
العنوان.....
عنوان كل شيء في حياتي.....
عنوان ذاتي الضائع....
عنوان كتابي القادم....
عنوان منزلي ....
طريقي....
عنوان مستقبلي....
كيف لي أن أُحطم حواجز الشموخ وسدود الكبرياء....
كيف أعترف...
أي في كل ليلة في منامي.....
أرتمي بين قدميكِ أُقبلها.....
أحتضن رأسكِ باكياً.....
أهمس....
يا أطهر صفحة في حياتي....
يا أنقى مناخ بينطقوس سنيني....
محطة عشقكِ....
أهم محطات مشواري على الإطلاق....
كيف لي يا سيدتي....
أن أنصف أنوثتك...
أُمجد حقك...
كفاحك في مشواري...
وأحتفظ بشموخي وإبائي....
يُرفرفان فوق هامتي....،؟؟
شرقيتي...
ورجولتي
تمنعاني من الاعتراف.....
ورغماً عن هذا....
فأنتِ نقطة البداية....
لحظة الميلاد...
شمعة الأمل
حافز الطموح....
غاية النجاح...
أنتِ أداة الاستثناء الوحيدة في حياتي....
التي تمحي ما قبلها....
وتقر ما بعدها....
عاشق الشهاده 00000