يتملكني حزن دفين يكاد أن يخترق جدران الصمت البالية إنه حــزن ممزوج بالصمت هذا الصمت الذي اعتدت علية هو صمت لا نهاية له وأصبح الكلام شيئاً منسيــا...فغذا الصمت سيد كل المواقف فانعدمت لغة الحوار والتخاطب...أصبحت كالخرساء التي لاتنطق ..بل وكأنني صمــاء لاتسمع حتى تجيب ..أو إنني عمياء لاتبصر فترى ما حولها لتتفاعل ويكون لها ردة فعل ..إن لي قلبٌ كان ملؤه حب ومشاعر حطمه الصمت الرهيب فحوله إلى قلب بارد متجمد لايرق لشئ قاسِ كالحجر ..فلا عين تدمع ولا إبتسامه تزين وجهي الحزين ..وتبقى في القلب آهات لاتنتهي ..وكل شئ يمضي للبعيد إلى حيث اللاإجابات ..
تنتابني رعشة خوف من المستقبل ...ويساورني القلق .
فإذا كان الصمت هو الحاضر والماضي فماذا سيكون مستقبلي ؟وكيف سأعيشه؟؟
أحاول الهرب مما أنا فيه فأفرغ إنفعالاتي على الورق
وأستمر أنا في الألم ذاته ..ويبقى الصمت ملازم لي كظلي
وأيــام عمري تذووب وتحترق ..أحاول الهرب لكن عبثاً فهذه صوره من واقع واقعي ..يغلفها الصمت ويزينها الحزن ..
تحياتي لكم: الشوق