تبرع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله خدمة للمواطنين بمائة مليون ريال لإنشاء مركز طبي متقدم لتشخيص وعلاج أمراض الثدي في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث بالرياض.
حيث إن الاحصاءات المتوفرة تشير إلى أن مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض يقدم خدماته العلاجية والتشخيصية في مجال الأورام السرطانية منذ إنشائه العام 1975م وحتى نهاية عام 2001م نحو «46065» مريضاً يعانون من أمراض سرطانية مختلفة نسبة السعوديين منهم 4،87% ويتم تشخيص ما معدله «2500» حالة سرطان جديدة بالمستشفى كل عام.
وأشار د. عبدالرحمن النعيم رئيس المديرين التنفيذيين بالمستشفى إلى أن من فوائد هذا المركز أن تعطى الجرعة العلاجية للمريضة بعد عملية استئصال الثدي المصاب في نفس غرفة العمليات قبل الإفاقة وذلك لتسهيل الوقت والجهد على المريضة من إعطاء الجرعات المتفاوتة بصفة يومية والذهاب والإياب للمستشفى.
مؤكداً بأن العلاج بالمجاني للسعوديين.
منقول
العرض الشجري
