ريناد .. وجدت قلبي فيك منثورا كقصيدة طاهرة الحزن فيها وكأنني مكتوب بين الحروف والكلمات مطراً من دموع وعبرات لا متناهية ..
هنا ابتسامة .. وهنا دمعة .. وهناك نزف ..
ريناد .. أخذني الحلم فيك وعبر صوتك وضحكاتك الملائكية الى غيوم تعانق القمم حباً فيمطر الشوق ..
إلى شجرة ياسمين بياضها الفرح المسروق من قلبي .. وريناد .. ((ح ب)) في صدري لا يراه احد ولايحسه سواي .
لا تعرف للحلم حدود ..
وتكبر .. لكنها شجن واغنية وحب سرمدي .. جدائلها السوداء طويلة في حلمي عندما اسافر اليها في لحظات مسائية باردة ..!!
ريناد .. عيناها .. ليل من الحزن مخضب بالنجوم والعصافير وقصص ألف ليلة وليلة .. قلبها وضحكتها وبراءتها طيف من العذابات ...
وكل هذا الوجع يبكي بحذر حتى لايتناثر قلبها المكسور شظايا .. من سيكتب لها ابحدية العمر الاجمل .. قمراً قمراً .. ونجمة نجمة .. وبسمة بسمة ...
من يسامرها في ليالي الشتاء الطويلة اي حضن سوف يرسل عليها حراير الدفء .. ومساءاتها مسكونة بالخوف والحيرة والضياع وهاجس الرحيل وشجرة الزيزفون التى زرعتها ذات مساء ..
حيث دفنت تحت عطرها .. اسرار ودموع وطفولة ورسائل عشق .. تصحو كل فجر .. تعيد صياغة الذكريات والماضي ..
ريناد .. عنادك .. يجعل حبر الكلام في صوتي يختنق .. يصل الى حد الموت .. وانهض على حلم .. فاذا ايامي كلها كالسراب ..
غداً .. ياريناد .. اشرقي في سماء قلبي .. واغتسلي فيه انه نبع من ينابيع الجنة .. !! تأبطي ذراع الشمس .. سفاري مع غناء العصافير .. تنفسي المطر والنرجس ... غيوم قلبي مسكنك وملاذك .. فدعي البكى .. وعانقي قلب يحبك كل هذا الحب .. هل تفعلين ..؟
ام سوف ترقصين على نزيف قطرات دمي وعلى وجعي والمي ؟. اليك انت يا ريناد يا حروف من الم ومن نور ومن شوق .. سوف انتظر ردك تحت شجرة الحب الكبيرة ..!
تحياتي المسافر القديم :
ريناد .. فتاة جمعتني بها الشبكة العنكوبتيه صدفة احببتها من كل قلبي ولكن غابت في سماء من ضباب .. وبقيت الذكرى وبقي الحلم بالتواصل ..
وقد تكون .. ريناد .. فتاة صنعتها من خيال ومن نور ومن نرجس ومن نسيم قد تكون حب صادق وقد تكون حب مزيف في زمن اصبح فيه تزييف المشاعر صناعة ..
العرض العادي
