اينعت الصباحات المزهرة بأحلى الورد المزهر عندما التقينا..
وفرقتنا الدروب كالشمس عندما اختفت في أفواه الغـــــروب
وانبثق الظلام .. رحلتي وتركتي المسافر وحيــــــــدا تغمره ..
ظلمات الفجأة ..
تركتي المسافر للريح والبرد والمطر والوحشة .. ماهذه القسوة
انني في وحل الفراق والعذابات الا متناهية اغرق اغرق ..!!
في لحظات الصمت وعندما تهدأ العاصفة في اعماقي وزوابع
الريح والمطر .. اهيم بتأملاتي صوب سماوات بعيدة واحلام
مستحيلة فعيش على الذكريات التى جمعتنا حتى ولو عن طريق
(الهاتف الجوال - اتذكرينها) فأشعر بشي من السكينة والرضاء وتبدأ
قطرات دموعي الدافئة في حضني تستاقط كانها المطر .
فلماذا نحن البشر اخطأؤنا لا تحتمل الغفران ؟ فمن منكم لم يخطي
فليرميني بحجر .
فحبك (ياريناد) مغروس في القلب .. وفي بعدك يتراقص الشقاء
والالم على صدر المسافر ، وطبيعي ان يكون العذاب على مقدار
المحبة .. وهكذا في الحب كم عاشق قضاء نحبه والاخرين في طوابير الانتظار ...
فعندما يضويني الليل .. وانظر الى السماء اشاهد تبعثر النجوم في
السماء فيثير التبعثر في مخيلتي اشجاناً من لوعة الحنين اليك ..
فهل ياترى الذكريات تثيرك مثلما تثيريني وهل للحنين الوانا لديك ؟.
واخيرا اقول لك يا حبي الجميل .. الليل يرخي سدوله بأريحية
تلامس شغاف القلب في ذكريات الحب الجميل والتي تشرق حنينا
في عصر الجفاف والفقد وقلما تختفي من الذاكرة أو تموت.
دموع المسافر ..!! المسافرة على ارصفت الرحيل ؟.
كتب الفراق علينا وكتب الرحيل ؟..... |