غريبة تلك الروح التي تسافر بحثا عن وطن يضمها ... لتجد فيه الروح التي خلقت من أجلها ...
وقد تستمر رحلة البحث هذه دهورا ... لكنها لا تستسلم ... وتبقى تائهة في عالم مليئ بالحقد والزيف والانانية...
في زمن يصعب لأي روح نقية التعايش معه ... ولكن أملها في ان تعرف الحب الحقيقي ... و المشاعر الصادقة.. يجعلها لا تستسلم بسهولة ...
فذلك الشوق وذلك الحنين يغذيها ويمدها بالطاقة التي تعينها على مواصلة البحث... لتنعم أخيرا بدفئ اللقاء ...
وتحيا قريرة جنبا الى جنب مع من ملأها بالمشاعر التي حلمت بها وتاقت لأن تحياها..
فهنيأ لك ايتها الروح التي لم تغرك الدنيا ولم تنل منك وحشية البشر ... ولتعيشي ما بقي لك في حب لان الحب خلق لامثالك...
تحياتي
مرح..