أبيات أخاطب بها حواء قد تحتار المرأة في قراراتها وقد تصيب وقد تخطئ لكن ماهي النتيجة من سيكون الدليل؟؟ هذه الأبيات قد تشرح ماهو خاف عنك يا حواء ...
عارٌ يا حواءٌ عار
هل أصبحتِ كالأحجار؟؟
هل أصغيتِ للأقدار؟؟
هل ظُلمكِ باقٍ أسطورة
أم ضلعٌ تحرقهُ النار ؟
أتركِ عنكِ خوفَ الماضي
واركبي قاطرةَ الأسفار
كوني أقوى من ذي قبل
جبلٌ شامخُ لا ينهار
وكما ذكرَ الخالقُ أنت
آية للجنة ولنار
إما تكوني لأبنكِ جنة
أو حطباً تأكلها النار
أيهما تختاري أنت ؟؟
لأيهما تبني الأسوار؟؟
أي الاثنين غدا دربك؟؟
فدعي أفعالكِ تختار
هل حقا أديتِ رسالة ؟
ام تدعو ليلَ نهار
امرأةٌ رمزا للحشمة
جوهرةٌ من تحتِ خمار
كوني قلباً صادقَ يعطي
أملٌ يسطعُ كالأنوار
واتركي عنكِ غرورَ الدنيا
سيأتي يومٌ لا أعذار
يومٌ لن تنفعكِ الذكرى
من يطفئ غضبَ الجبار؟
عودي لرشدكِ هيا عودي
عارٌ يا حواءٌ عار
كتبها قلمي المتواضع
طالبة
العرض الشجري
