تخاطبني كأنك تعرفني منذ زمن
وأتعجب منه!
لماذا يحاورني هذا؟
أمعنت النظر اليه..
رايت انه طيفك.
أهذه هي الحياه؟
أن أحاور طيفك...
أهذا يكفيك ؟
والله لا يكفيني ذلك
متي تتشابك أناملنا؟
ويشهد العالم بذاك الارتباط المقدس بيننا
أيكفيك تلك الهمسات عبر الاسلاك؟
أنا لا تكفيني الهمسات
انما اريد ان يرتوي جسدي ليس بهمساتك
انما بنظراتك ولمساتك
سأنتظر ذاك اليوم
لأنال منك القبله قبل الهمسه واللمسه
برغم بعدك عني
يا صاحب الطيف (اي الخلق انت)
ملك للخواطر
سيد للعاشقين
امير للمجانين
ياملكي وسيدي واميري
في هذه الساعه وهذه الليله
انا اسمي نفسي الولهانه
من شدة ولهي لك وشوقي اليك
أتنازل عن عنادي من أجلك
وكيف ستظل العنيده مدى الحياه تخاطب ذاك الطيف؟
اين انت يا صاحب الطيف ؟
العمر يمضي والوقت يمضى
ولن أقابل صاحب الطيف ابدا
تحياتي