غنى الفؤاد مهللا وبصــــــدره
سرب الهوى أمسى يطير ويلــعب
ألقى عباب الهم في وجـــــــــل
لكي يعيد مع الأطياف لحنا معْذب
هامت بها روحي برغم مسـافة
فصلت بنا الأجســــاد دون مسـبب
وبرغم ما قصرت لرؤيتــــــــها
عيوني أصبحت أملاك قلبي تسلب
احترت أن أبدي مشاعر مهجتي
أم كيف أهــدي عندهــا ما يصعب
بدأت بعقلي تسلبه وغدت لقلبي
بعدهــا تلـــــهو بــــه وتــــــداعب
ردت إلي موانـــــئي ورســــت
سفيــــنتها بشـطي كي تقيم وتنهب
أهديتها بـــــوح القلم وبخاطري
نهــــر يســــيل من الهوى متشعب
هل يا ترى تروى بماء جوانحي
أم عـــــندها جسر المحـــبة متعب
يممت وجهي نحو دار حبيـــبتي
أهدي لــــــها في العيد لحنا مسكب
من عميق الذات يرتجيك فؤادي
أن تقبــــلي روحي لروحك تنسـب