حبيبتي
تتلعثم الكلمات .. وتتفجر الجروح
وتتقاتل الذكريات على بوابة الخروج
هل تلك التي .. ام .. تلك التي
حين يكون المطر سبب الاخضرار
وتكونين سبب الحياة في معناها الآخر
.. حين لا تكون الحياة مجرد عملية تنفس
اتنفس بالكتابة.. اليكِ
حبيبتي
ولست بالذي يقولها
كما الجميع
ولست بالذي يرا
في الموت رحمة ً
مع القطيع
حبيبتي
وهل توسلت لكي الحروف
واغنيات لم تكن
وانبهار الصمت
محمولا ً الى حيث.. يموت
من شدة الوقوف
حبيتي
لو ان كل شاعر اتى
ليكتب القصيدة
تناول الحروف .. وما انتهى
ولم يجد نهاية ..
فالارض لا تجاور السماء
فمثل بعدها .. كنتي بعيده
مسافة لا تنقضي
وصرخة تكاد لا تكون
تحجرت .. ما بين قلبي والعيون
حبيتي
وهل شكيت يوما ً
تطاول السنين
والاشهور المسافره
هل قررتي بأن تعود
ام انها نهاية الوجود
لتجتمع مصائب .. وتدعي بأنها مصيبتي
وادعي بأنها
حبيتي
العرض الشجري
