العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 26-05-2005, 03:08 PM   رقم المشاركة : 1
صــادق الــوعــد
( ود فعّال )
 







صــادق الــوعــد غير متصل

Icon9 آخر همسات في هذا العالم بعد رحيلها.....


اخواني اعزائي هذه اخر خواطري وكتاباتي قبل رحيلها
ارجوو ان تنال اعجابها واعجابكم


قريباً سترحل وسأبقى وحيد
قريباً ستبقى أقلامي ودافتري بلا حراك

لن يكون بين سطورها أي حياة
لن أجد لمن أكتب أشعاري
فلربما ستكون رحلتها بلا عودة
وأعلم أنها لن تبقى وحيدة
آقول لها لا ترحل فأنا أحبكِ ...
آقول لها ..... ماذا أقول لها؟
سيدتي ....
هل خلق اللقاء ليأتي بعده الرحيل ؟
أم هل خلق الرحيل ليأتي بعده اللقاء ؟ وهل بعد الرحيل لقاء ؟
الرحيل ... كلمة تعني الموت ؟ أم تعني بدأ حياة جديدة ؟
اللقاء ... كلمة تعني الحياة ؟ وهل خلق الرحيل ليكون مقبرة لكل عهود اللقاء ؟
كانت المسألة تحتاج بُعد نظر....
لنرى هذه الحقيقة التي أمامنا...
والتي قد نكون تصادمنا معها...
لكننا تجاهلناها وإتبعنا أهوائنا...
كان من الواضح أن علاقتنا لن تستمر...
ومن المؤكد أنها مسألة وقتية...
لكنها وللأسف أخذت أكثر من وقتها...
ومن المؤسف أننا إنتظرنا كثيراً قبل أن ندرك ذلك...
وإنتظرت أنا أكثر...لأودعكِ....
بعد أن أدركت...لماذا؟؟!...لا أدري....
مرت فترة من الزمن...
أخذ كلٌ من القهر و الحزن و البكاء وقته معي...
وأعطيت وقتاً إضافياً للكآبة معي...
ثم رحلت عني...
كل ذلك رحل...
لكن بقي شيئ لم أكتشف بعد هل هو وقتّي؟؟
أم سيبقى للأبد؟؟
وهو الذكريات....
سببت لي أوجاع أكثر من أوجاع الفراق...
تلك الأوجاع التي لا تنتهي...
تسمى : الشوق و الحنين...
لا أريد أن تكون أوجاعي لكِ...
ولكنها تجبرني على ذلك...
ولا أزال في صراع مع نفسي...
محاولاً قتل أوجاعي...
ودفن الذكريات معها في الأعماق...
وأكمل حياتي...كأن شيئاً لم يكن...
لكنني دائماً أخسر هذا الصراع...
وأعود بجراح عميقة...
أداويها...وفي نيتي قتل من سببها بيدي...
فهل سترحل عني أوجاعي؟؟
يوم ككل الأيام فيه الحزن زائر والألم منتشر ..
لا أرى غير ذلك الباب الموصود حارسة الشقاء ..
رحلة طويلة مع العذاب ستنتهي قريباً بالفراق ..
ويستقر جسدي في مكان صغير على أرض ما ..
سترحل من نبض قلبي وستودع صورتك دمع عيني ..
التي طالما رأيتك فيها وأنت هنا معي ..
تأخرت حبيبي .. ورحلة النهاية لا تنتظر ..
ستقلني إلى عالم أخر بعيد عنك وعن قلبك ..
سيرحل معي ذلك الحزن أو أخاله سيبقى في زوايا قلبك ..
لن يبقى شي غير ذكريات ستطويها السنين ..
ذكريات ستعلم بها كم أحببتك ..
وسيبقى في رصيدك شي من النسيان ..
لتنساني وتنسى ذكرياتي ..
وتعشق قلباً ثاني ..
أحـبــك ..

هي أخر كلماتي عند وداعي
وأمنياتي لك بأجمل الآتي ..
أما أنا فقد تبدلت حياتي
وتمزقت ذاتي بآلامي ..
وعرفت اليوم معنى الدموع ..
ليست كما تظن أنها ضعف وخضوع ..
هي إرتياح تسكبها الدمعة على أرض العناء ..
لحظات توقف من خلالها مجابهة الحزن ..
وتعقد سلمٍ مع الألم ..
لترفف تلك التروح وتحلق بعيداً نحو الأمل ..
وأرى حلماً جميلاً كان محتمل ..
وببريق تلك الدموع تضاء شمعة
وتزع بشفاهي بسمة وأنا كلي ألم ..
سأعرف حينها أن الأمل كذبة ..
مضت بها أيامي بين جرح وغربة ..
وعندها سيرحل الألم
وسيتحقق حلمي من العدم ..
لكن قبل هذا لدي تساؤل..

هل ستبعدي عني ؟ هل ستتركِ الأرض التي التقينا على صدرها؟
هل ستذهبِ إلى بلد غريب لا تجدي فيها سوى أوجه الغرباء ؟
هل ستغدين بعيدا في بلاد لا طيف لها ؟
هل مللت صحبتنا أم مللتِ لقيانا ؟
ستذهب بعيدا و سيذهب معكِ القلب و الحنين؟
سيغادرني طيفك و يودعني صوتك و يأتي إلي الحنين و الألم و الاهات...
سيأتي العذاب و الشوك ....

لماذا....
لماذا ....
لماذا أحبكِ؟
لماذا لا أستطيع أن أنساكِ ؟
لماذا لا أستطيع أن أتحرر من سلاسل عذابكِ ؟
و لماذا أصرّ على أن أبقى أسير قسوتك ؟
لن أقول لك أكثر من هذا
و لكن أريد أن أقول لكِ شيئا أخير هو أنكِ أحب من في الدنيا إلى قلبي و أكره من فيها إليه ....
أحبكِ لأن قلبي المنفي وجد وطنا بقلبكِ....
و أكرهك لأنك استملكتيني فأصبحتُ أسير هواك المعبود
و ها أنتِ اليوم تعذبيني ..تؤرقيني ...
و تتوعدي بالبعاد و أنا من لا يطيق البعاد ... أرجوك إبقى هنا و لا تبتعدي عن قلب طالما هواكِ و طالما قتله الحنين إليكِ ....
لا تبتعدي عن عين أرمدتها دموع حبكِ المعبود ....
لا تبتعدي عني فأقسم لكِ أني لا أقوى على البعاد و ليس في يدي شيء يخفف لوعتي و يسكن حنيني ...
فهل ستبتعدي ؟؟و لكن اعلم أنكِ لو ابتعدتي فقد أجهضت امالي و حطمتي أحلامي و زرعتي سياجا من الشوك في دربي ...
و جبلا من الأحزان في عمري ؟
و ألحانا حزينة في صدى الليالي ...
اعلمي ذلك ثم قلي لي وداعا
و عندها سأجيبكِ سأبقى بانتظارك يا عمري

عزيزيتي الغاليه
يالها من حياة
جعلتيني اعيش في نبضات حبك مده من الزمان
وعندما وصل الحب أعلى آفاقه...المسافه
وأصبحتي تعيشين في عالمك الخاص
الذي يصعب علي الرحيل إليه
سأحتمل عذابي ولن أحاول اقتحام عالمك هذا
لأنه أصبح مُلكاً لوحده
ولا يحق لي مجرد التفكير به
فما دمت قد فقدتك فلن أملك أن أفكر بشيء
أيا قلم أرجوك أن تكتب ما في القلب
ففي القلب نار تحرق الصخر والحجر
وفي القلب كدر يمزج ماء البحر والمطر
من هذا الزمن الذي ..يعلمنا الدروس والعبر
ومن هذا الزمن الذي ..يجعلنا نقضي الليالي في هم وفي سهر
فلماذا ؟. كتب علينا القدرأن نحزن وأن نكثر من الذهاب والسفر
ألأنا بشر ؟ أم لأنعم اكتب ياقدر فأنت من الله وعنده كل شي بقدر
إنه قدر...يكتب مايشاء ونقول أمر
فيا أيها الليل ... الذي فيه نجوم وقمر
ويا أيها الصبح ... الذي يبدا دوما بوقت السحر
أتركاني هكذا...أسافر وأفارق فقد حكم العزيز القدير...وهذا هو القدر.



وآخر كلامي...
فقد آمنا بالقضاء والقدر.. .فالحمد لله قدر وماشاء فعل ....؛؛؛



صادق الوعد بعد رحيلها سيحرق دفاتره ويكسر اقلامه






التوقيع :
[flash=javascript:ol('http://www.freewebtown.com/beautybee/mydee/waled/taitanic.swf');]WIDTH=371 HEIGHT=257[/flash]


ضع الماوس على التوقيع

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:16 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية