سأرحل ... و سأطبع ما خط محسن بالقلم
سأرحل ... وأترك السهل للضبي واقاد لما فعل
سأرحل ... وليت شعري هل من وداع لمرتحل
سأرحل ... وسأخبر كل من أجد ... سأخبره عن ماضي جميل
عن طيور تغرد بين أشجار وزهور وسهل
تغرد لصادق الوعد فهل من مستمع ... وكانت كذلك في وداع من ارتحل
سأرحل ... يا طيور الصبح، فعذريني
سأرحل ... ولكن عسى أن نلتقي بين أشجار النخيل والجبل
هنالك عند أغادير وشلالات وسهل ...
أخبروني ... هل من وداع لمرتحل
أخبروني ... هل من صديق مرتحل
يخفف الأحزان عني والثقل
سأكتب ما جنيت من ثمر
سأكتب قرب أنهار وشجر
وأقول هنيئا لك بعد طول سفر
وأترك الأطيار بين أغصان الشجر
تغرد لصادق الوعد بالسهر
وأرتحل إلى منتدى مشتعل
بعلم دق ناقوس الخطر
وسأرفع صوتي ... صارخا
أني قادم، مجدد لا أبتغي المديح ولا الفخر
أني قادم ... أبحث عن المجد بما حصل
حاملا للقلم شامخا عند نجوم للقمر ...
هذا ما سأتلوه عند هذا وذاك...
وسارفع صوتي ... بأدب
يا فلان هذا ما تاقت إليه نفسي من دهر
يا فلان لكل حاصد ما زرع
يا فلان هذا ما عشقت بعد طول سفر
يا فلان هذا ما عشقت ... عشقت حب العلم في صروح زانها العشاق من حب وعطف وسمر
فعذروني فهذا ما خطت يداي والقلم...
في ليلة سوداء غاب عنها النجم والقمر. بعد رحيل النوم ... ومن هجر... ومن قهر؟
صــادق الــوعــد يودعكم