الصوت
يعود ... يتحدى
يفشي اسراري
يعلن أن زمني تلاشى وأني تائه بلا عنوان
جئت من زمن آخر أعزف أرق الالحان
جئت من عالم آخر تزينه الاقمار
والليل الآن بلا نجوم فاقد بالحب الايمان
والقمر الآن بلا حراره بارد
كطائر بلا اوطان .. كعاشق بلا محبوبه يبحث عنها في كل الاقطار
أنا متحف
أعلن لوحاتي الى كل مشتاق آت من أقصى الدنيا
أنا حصن
يحمل الغازاً يتوه فيه الحيران
يحل رموزي الانسان الحامل لقلب الفرسان
دون تردد
يقتحم جدران الصمت لوجداني
فيعرف ان الحب
كلمه تفتح اسراري وداخل القلعه تعيش حبيبتي حامله اقداري
امرأه
شقـــــــراء ... سمـــــــــراء
تحمل كل الالوان
عيناها
زرقــــــــاء .. ســــــــوداء
شفتاها لون الازهار
امرأه
تمتلك النبض لكل دفاتر أشعاري تتوه فيها كلماتي وتحتار فيها اقلامي
فأطيــــــــــر
أحلق وأعود وأعيش داخل البستان وأغرس بذور الحب
لكل عاشق ولهان
قدري ان أكون
سفيرا
قدري أن أكون حبيبا لأمرأه تملك الهامي
قذفت بي في عمق البحر فصرت غريق الوجدان
قذفت بقلبي في أقصى الدنيا فصرت تائهاً بلا أوطان
وكنت سفيرا
أحمل بقلبي شهداء الغرام في كل الازمان وجراحي دون دماء
كلحن بلا فنان كتمثال تحطًم بلا أشلاء
تائه مثلي بلا عنوان
اطوف وأجوب دروب الارض بلا دموع تعلن اني مازلت
احمل لقب انسان
أني مازلت فارسا يواجه الاعصار
انها الدنيا
لها وجه امرأه يتغير في كل الازمان
أتوه وأعود وأعيش داخل أحضان البستان
أزرع بذور الاحلام لكل عاشق ولهان وأعطي صفات الحب
لكل محروم جاء من آخر الدنيا ليرى سفير الحب
الانســـــــــان
سفير الحب
العرض الشجري
