زهـــر الرحيــقـ
انظريني الى غدٍ لعلّي استفيق
من غمرة الهوى
فاروي نضالي
حلمُ لا يأتيه تأييد ولا تصديق
وتلك احلام يرويها خيالي
رأيت ..
وكأنني ..
أسكر من ريق
ريقُ أسكرني
وأفقدني
اعتدالي
"رسمُ " بفن الفراعنه ..
وطلي الاغريق
أغرقني وكأني من الغرق لا اُبالي
يا سجّانة حبي ..
املي
و
الطريق
ياوديعة قلبي
وخلاصة أمالي
اُنادي خلف النجم ومض البريق
اجيبيني انتي
و لبّي سؤالي
ياظالمتي كفى اعجاباً وتصفيق
كفاكِ ارتويتي من دلالي
لله مما لمثلي عطاءً يليق ..
أملاً انشـده ليبقى وصالي
ها هنـا بقلـبــي حبُ .. عتيـــق
وعشق مولود لـكِ في امتثالي
لستِ لبشر .. يندب هم الضيق
ان انتي الا مـلاكـ
ولستِ ااالا لي
في عينيك متاهات يم عميق
والبحر كعينيك .. سكنى اللألى
وحال عيني ..
كحال من في البحر غريق
آهٍ ما علمت عيني بقدرتي واحتمالي
وانما العسل
من زهر الرحيق
رشفة اذوقها .. بتوددي او احتيالي
وياويلي ..
ان اتى قدري بالتحقيق
وعلى الله انت مت فيها اتكالي
احمرار زهرة كأحمر العقيق
استوسطت ضوء شمس الزوالِ
وانما همسي لها همس رقيق
فلا بد ان ارتوي .. ليبتهج اقبالي
بشر انا والكل على طريق ..
تهوى عيني .. وهواها دونما نوالِ
حالم
ام اني
اردت التشويق ..
وذهب شعري خيالا .. الا سؤالي
انتظرك ياحبيبي ..
واشتياقي حريق
جمر هو بعدك ..
والوحيد انا
وكوني دونك خالي
لا يواسي اشفاق قريب ولا صديق
وايقنت ان شفائي فقط باعتلالي
رحّلتي مع النجم
في تغريب وتشريق
ليتك النجم .. لما طالت بالبعد الليالي
فقط انتِ استحالة ..
وماعاد جنوني يطيق
وتعب مني صبري
ومل انيني وترحالي
لعلي انساكِ .. واعود من هواك طليق
فلا ارجوك رفقاً حينها
او رحمة بحالي
سأعود الطائر
وارتفع بالتحليق
لاعزف اجمل لحن للفراق..
واطرب جرحي بموالي
<011ـي