الأم التي تقرأ لابنها الصغير هي أم تستثمر وقتها وإرادتها لمصلحة مستقبل ابنها، وهو استثمار لا يحتاج منها إلى أكثر من ربع ساعة كل يوم.
وكل أموال الدنيا لن تقدم أرباحا أو نتائج تساوي ما تقدمه تلك الدقائق القليلة التي نقضيها ونحن نقرأ لأطفالنا كل يوم.
فالقراءة بصوت مرتفع لصغار الأطفال توقظ خيالهم، وتعمل على نمو مهاراتهم اللغوية، وتشعرهم بالأمان، وتسليهم، وتقدم لهم المعلومات، مما يثير حب استطلاعهم، وهو ما يؤكده المتخصصون في أدب الأطفال الذين ينصحون الأم بالقراءة لطفلها منذ اليوم الأول لولادته، وأن تقرأ له الحكايات البسيطة المكتوبة في عبارات لها إيقاع، أو تغني له أغاني المهد، على أن يتم هذا في جو تسوده الحميمية والحب، لأن ذلك ينشط مهارات الاستماع والإصغاء كما يساعد الطفل على التعرف على مفهوم اللغة.
كما ينصحون الأم بأن تقدم للرضيع كتبا تغلب عليها الرسوم الكبيرة ذات الألوان المتباينة، والتي تتكرر فيها كلمات وجمل قليلة مكتوبة بحروف كبيرة، على أن تتوقف بين وقت وآخر عند كلمة أو جملة لتسمح للطفل المستمع بأن ينتبه بشكل واضح لتلك الكلمة أو الجملة ليستوعبها في ذاكرته.
وللمحافظة على يقظة ونشاط الطفالأم التي تقرأ لابنها الصغير هي أم تستثمر وقتها وإرادتها لمصلحة مستقبل ابنها، وهو استثمار لا يحتاج منها إلى أكثر من ربع ساعة كل يوم.
وكل أموال الدنيا لن تقدم أرباحا أو نتائج تساوي ما تقدمه تلك الدقائق القليلة التي نقضيها ونحن نقرأ لأطفالنا كل يوم.
فالقراءة بصوت مرتفع لصغار الأطفال توقظ خيالهم، وتعمل على نمو مهاراتهم اللغوية، وتشعرهم بالأمان، وتسليهم، وتقدم لهم المعلومات، مما يثير حب استطلاعهم، وهو ما يؤكده المتخصصون في أدب الأطفال الذين ينصحون الأم بالقراءة لطفلها منذ اليوم الأول لولادته، وأن تقرأ له الحكايات البسيطة المكتوبة في عبارات لها إيقاع، أو تغني له أغاني المهد، على أن يتم هذا في جو تسوده الحميمية والحب، لأن ذلك ينشط مهارات الاستماع والإصغاء كما يساعد الطفل على التعرف على مفهوم اللغة.
كما ينصحون الأم بأن تقدم للرضيع كتبا تغلب عليها الرسوم الكبيرة ذات الألوان المتباينة، والتي تتكرر فيها كلمات وجمل قليلة مكتوبة بحروف كبيرة، على أن تتوقف بين وقت وآخر عند كلمة أو جملة لتسمح للطفل المستمع بأن ينتبه بشكل واضح لتلك الكلمة أو الجملة ليستوعبها في ذاكرته.
وللمحافظة على يقظة ونشاط الطفل المستمع لابد للأم أن تسأله بين وقت وآخر عن توقعاته، وإذا بدأت الأم كتابا فيجب أن تستمر في قراءته حتى تنتهي منه إلا إذا اكتشفت أنه كتاب غير مناسب فلا يجب ترك الطفل المستمع معلقا مدة ثلاثة أو أربعة أيام بين مشهد وآخر في الكتاب وإلا فإنه سيفقد اهتمامه بالقصة وحماسته للاستماع إلى بقيتها.
وعلى الأم أيضاً محاولة استثارة الطفل قبل البداية في قراءة كتاب جديد ومناقشته حول رسم الغلاف فمثلا السؤال يكون: ما القصة التي يمكن أن يعبر عنها الرسم؟
ومن أهم أساسيات النجاح استخدام جميع أساليب التعبير وذلك باستخدام تعبيرات الصوت وملامح الوجه وأوضاع الجسم كلما أمكن ذلك. ويجب أن نتذكر دائماً أنه من الأفضل للطفل أن يقرأ كتاباً سهلاً جداً على أن يقرأ كتاباً صعباً جداً بالنسبة إلى سنه.
ل المستمع لابد للأم أن تسأله بين وقت وآخر عن توقعاته، وإذا بدأت الأم كتابا فيجب أن تستمر في قراءته حتى تنتهي منه إلا إذا اكتشفت أنه كتاب غير مناسب فلا يجب ترك الطفل المستمع معلقا مدة ثلاثة أو أربعة أيام بين مشهد وآخر في الكتاب وإلا فإنه سيفقد اهتمامه بالقصة وحماسته للاستماع إلى بقيتها.
وعلى الأم أيضاً محاولة استثارة الطفل قبل البداية في قراءة كتاب جديد ومناقشته حول رسم الغلاف فمثلا السؤال يكون: ما القصة التي يمكن أن يعبر عنها الرسم؟
ومن أهم أساسيات النجاح استخدام جميع أساليب التعبير وذلك باستخدام تعبيرات الصوت وملامح الوجه وأوضاع الجسم كلما أمكن ذلك. ويجب أن نتذكر دائماً أنه من الأفضل للطفل أن يقرأ كتاباً سهلاً جداً على أن يقرأ كتاباً صعباً جداً بالنسبة إلى سنه.