اعجبني ولامس احساسي وقلبي فنقلته اليكم .....
ومابين الاقواس .... جاء مؤلم .... جاء على الجرح .....
(البارحه
أقلقني شرودك
اكتشفت الم العجز والحيره تؤرقنى
ان تكلمت اخاف ان ازيد حزنك
وان صمتت فسيكون السكون
خطيئه تضج مشاعرى)
عينيك عالم يبعد متسارعا
عن عالمى
و(صمتك ونظراتك الحزينه تجعلنى
فى حاله يرثى لها من امرى)
تمنيت لو انبئك باطراف اصابعى
مايدور فى خلدك .
وماهو الشى الذى يجعلك هكذا
تبدو امامى وكانى امامك لاشى.
(منذ لحظه اكتشاف حبك
تمنيت لو لم اعرفك
لو لم اعتد ملامح وجهك
ونبرات صوتك
وحدود وجودك الكونى فى حياتى
الحب معك اكتشاف
واليوم اكتشفت
اننى لااستطيع ان اشاركك المك
للحزن فى عينيك حضور
وانا امامه غائب
ولكنى لست غائب
عن وجدانك الذى يحركنى بقوه الشعور)
(تمنيت .
لو تحسست عروق الالم فى كفيك
وأتيتك عبر نبضات الحياة فى شرايينى
تمنيت ان اشاركك حزنك
اشاركك وجعك
وهذا الالم الذى يستمد
من عينيك)
لااعلم ياحبيبى لماذا اشعر انهم
اغتالوك
وجرحوك
وسببو لك الكثير من الالم
وانت كنت تحاول البعد عن
المك
وعذابك السابق
بكل اصرار
لكنك
تراجعت عن قرارك
وبقيت فى صراع رهيب
بين حزنك
والمك الباقى
البارحه
كنت وحيدا معك وجدار زجاجى وهمى يفصل بيننا
(لم اتوقع يوما اننى لن استطيع
النطق امام انسانيه حزنك
الذى طفح انهارا من عينيك)
(ليتنى
استطيع حمايتك
لكن
الصمت اغلق بالشمع الاحمر شفتى
فسامحنى
على اني لم استطيع ان احمل عنك شيئا من المك وحزنك.. )
ــــــــــــــــــــــــ
م
ن
ق
و
ل
البارحه
العرض الشجري
