امنحها قبلة حانية كل صباح:
أسعد حياة زوجية..في 14 خطوة!!
للكاتب:-أشرف توفيق:
الحب والحنان والود والرحمة.. مشاعر طيبة تضفي علي الحياة قدراً من السعادة والرضاء.. نتسلح به للتغلب علي ما يواجهنا من صعوبات ومشاكل يومية.. ومن أرقي مشاعر الود والرحمة ما تعكسه العلاقة السوية بين الزوج والزوجة.. فالسعادة المنشودة في حياتنا الشخصية لا يمكن أن تتحقق دون أن تنعم بالتوافق والانسجام مع الطرف الآخر.. أما إذا اعترت هذه العلاقة التوتر والتنافر.. فلا شك أن الحياة ستحال إلي جحيم دائم يصعب التواصل معه.
لكن كيف يمكن لنا أن ننعم بالسعادة المنشودة في حياتنا الزوجية.. هذا ما يوضحه الدكتور كريم وصفي في روشتة علاجية.. يقول:
الزوجة هي محرك العلاقة الزوجية.. وهي المسئولة بالدرجة الأولي عن نجاح العلاقة أو فشلها.. لكن للأسف قد تلجأ بعض الزوجات بعد أن تحقق غايتها من الزواج سواء بالحصول علي المكانة الاجتماعية أو الإنجاب وخوض تجربة الزوجة إلي رغبة في الاستقلال والتخلص من هذا الارتباط فتحدد لنفسها أنماطاً مختلفة منها العدوانية أو المتشائمة أو الزوجة الشريرة أو النكدية وهذا النوع من النساء يحتاج إلي تعامل خاص يختلف عن باقي الزوجات الأسوياء وهذه إحدي المهارات النفسية ونسميها مهارة الكفاءة الاجتماعية مثل تكلم الشخص مباشرة مع الناس عندما يتحدثون إليه يمكن أن يدير حواراً ولا يكتفي بقول نعم أو لا.. يتعلم كيف يعبر عن امتنانه للآخرين.. مثلاً أن يسمح لشخص بأن يتقدم عليه في الدخول من الباب قبله أو أن ينتظر حين ينتهي من يقدم له خدمة وبعد ذلك يشكره وعندما يحتاج لشئ من إنسان آخر يقول له "من فضلك".
بصفة عامة قواعد التوافق الاجتماعي غير المتطورة التي نعبر عنها بالتواصل غير اللفظي سواء بحدة الصوت أو بشدته أو بدرجته أو مثل حركات الجسم كلها من أطراف وجوارح.. ومن الطبيعي أن يكون وظيفة هذه القواعد هي المحافظة علي قدرة الفرد علي عقد العلاقة الاجتماعية.. أما الفشل في اتباع هذه القواعد يجعل من حولنا يشعرون بعدم الراحة.. فمن تنقصهم هذه المهارات الاجتماعية فيتسمون بالسخف ليس فقط في السلوكيات الاجتماعية بل أيضاً في التعامل مع مشاعر من يتقابلون معهم.
تقليل الشكوي
** وهناك بعض الإرشادات التي يمكن أن تستفيد منها الزوجات..
* تقليل الشكوي ما أمكن
* محاولة تعلم فضيلة الإنصات
* تجنب المشاكل التافهة
* عدم الدخول في مناقشات بغرض الكلام فقط واستعراض الذات
* عدم الهجوم الشخصي تحت ستار النقد
* محاولة تخفيف حدة التوتر إذا احتد الزوج
* الحرص علي أن تكون الشكوي ضد ما فعله الزوج فقط مع مراعاة الود في طريقة العرض
* الزوجة الصالحة هي التي لا تجعل الشجار يصل إلي مرحلة الانفجار العنيف
* عدم تكرار المسائل التي تثير العراك
* القدرة علي التحكم في تهدئة النفس بالتعاطف بدلاً من الانفعال
* تسوية الخلافات بالوسائل الإنسانية من مودة ورحمة حتي تسير الحياة بصورة أفضل
* عدم الاستهانة بما فعله الزوج من أجلها لأنه دائماًًً في المواقف الصعبة يتناسي الإنسان المواقف الجميلة الأخري التي حدثت من أجله
* عدم المبالغة في رد الفعل بالنسبة لأتفه الأمور
* تجنب إدخال السب والشتائم والتجريح لأنها بداية النهاية
* ينبغي ألا يكون العراك تآمراً واستئساداً علي الزوج أو تهديداً واستهجاناً له
* علي الزوجة ألا تسمح لنفسها باستخدام أية صيغة من صيغ الحيل الدفاعية المختلفة لتبرير ونفي المسئولية أو الهجوم المضاد في صورة توجيه النقد اللازع أو الطعن أو ما أشبه ذلك
* علي الزوجة التي ينقصها العنصر الأساسي من مهارة الكفاءة الاجتماعية ألا تضع نفسها في كفة الجمود العاطفي الخاسرة التي تفقدها خصائصها البيولوجية والنفسية كأنثي فتصبح سجناً ممقوتاً فيسعي الزوج للتخلص من هذه المصيدة التي أوقع نفسه فيها.
* التناغم الاجتماعي هو مفتاح الذكاء العاطفي الذي يرفع من قدرة الإنسان علي التواصل والتوافق
* محاولة الزوجة الأنانية أن تظفر بمكاسب علي حساب زوجها وبيتها وأولادها تبوء دائماً بالفشل المحتوم.. كذلك محاولتها السيطرة علي زوجها يأتي دائماً بنتيجة عكسية وربما تدمر حياتها الزوجية
* تجنب الزوجة لاستمالة أحد الأبناء أو شراء حبه لتكوين جبهة ضد الزوج
* الجمود العاطفي دائماً ما يكون سببه وجود الشعور بالاستياء والغيظ والغضب والمنافسة أو الخوف.. لكن من حق الزوجة التعبير عن مشاعرها السلبية بأسلوب غير جارح فتتخلص من الغضب وتعود العاطفة للتأجج من جديد
نصائح للزوج
* عدم تجنب الخلافات مع تقصير دورة المناقشة
* امتصاص دوافع الزوجة العدائية
* اعتبار شجار الزوجة بمثابة تخفيف من الضغط النفسي عليها
* محاولة تقديم حل عملي سريع لحسم الشكوي
* اعتبار أن ما هو أكثر أهمية للزوجة هو استماع زوجها لشكواها مهما كانت تافهة
* اعتبار صراخ الزوجة أثناء الشجار جزءاً من شخصيتها الأنثوية
تفاؤل وحب
1" امنحها تحية الصباح كل يوم فهي إشراقة تضئ القلوب وضياء القلوب يضئ الحياة
2" اتصل بها من عملك وبلغها شوقك للقائها
3" اسألها عما يلزمها لإحضاره معك
4" فاجئها بين الحين والآخر بهدية معنوية رقيقة بسيطة ولتكن كلمة أو وردة
5" أشعرها بأنك تهتم باهتماماتها وشاركها فيها
6" انتهز لحظة من لحظات الصفاء وزد منها لتصبح لحظات حب
7"اتفقا علي أن يضمكما لقاءان مدة كل منهما نصف ساعة أحدهما لك تقول لها ما شئت وهي صامته تماماً.. والآخر لها تقول فيه ما شاءت وأنت صامت تماماً
8" شاركها في اختيار ملابسها وابدي إعجابك بالألوان والخطوط التي تفصلها واشركها في اختيار ملابسك
9" حافظ علي حدود اللياقة والذوق منذ البداية فذلك ينمي العلاقة ويسمو بها
10" عندما تحقق أي نجاح أبرز لها دورها في الوقوف بجانبك
11" تقبل غموضها واستمتع به علي أنه ميزة غير متوفرة فيك
12" عش معها لحظات ضعفك حتي تنعم بلحظات قوتك
13" اذكر محاسنها أمام الأهل والأقارب والأحباب
14" لا تنسي مفتاح السعادة اليومي وهو كلمة "أحبك" مع قبلة حانية تفتح معها مباهج النفس
عراك الأحبة
العراك الطيب: بطريقة Xyz.. هو فن حوار الزوجين غير الدفاعي.. يتمثل في التركيز علي مضمون الشكوي وليس علي تصعيدها إلي مستوي الهجوم الشخصي وأن أفضل صيغة للشكوي أو العراك أو التواصل الفعال هي أسلوب Xyz فإذا فعلت "x" فهي تجعلني أشعر "y" وكنت أفضل أن تفعل "z".. مثال ذلك عندما لم تتصل بي لتبلغني انك ستتأخر عن موعد العشاء نقول عليها "x".
* شعرت بالغضب ولم تكن محل تقديري لأنك أخلفت الموعد نقول "y" كنت أتمني أن تتصل بي لأعرف بأنك مشغول وستتأخر وهذا بدلاً من "أنت مهمل وكذاب وأناني ولن أثق فيك بعد ذلك" فمثل هذه الاتهامات غالباً ما تضع الزوجين في بؤرة العراك وثمة وسيلة فعالة بمنع تصعيد العراك وهي أن تجعل شريكك يعرف مقدرتك علي رؤية الأشياء من وجهة نظر الآخر وهذا المنظور له وجاهته حتي لو كنت أنت لا توافق عليه فإن رؤية الأشياء بمنظور الآخر والقدرة علي التعاون تمكن المؤسسة الزوجية من تفعيل العلاقة وتدفعها لتحمل المسئولية المحفزة للارتقاء والسمو بها.
م
ن
ق
و
ل
اقرأيه الى الأخير طويل بس ممتع وفيه فايده واتمنى يلقى استجابه منكم
أختكم:القلاده