لا أدري إلى أين يشدني
إحساس مفرط بالثقة أن لا ثقة
أم اهتزاز في كيانات الأمم
وضياع إنسان...إن كان من البشر
وانحدار في أزقة القيم..
شدني طوق الظلام..حزنا" معتما" بل مفعما" بالألم
كنت أنظر بحب إلى تلك القيم..
لكن سرعان ما أندثر الشعور الأعظم بالعظم..
وتساقطت قناعات وقيم..
أبحث عن الصدق الأهم..
فلا أجد سوى نكد وهم ورافقه الغم..
كم هي أسئلة محيرة منذ القدم..
تخالج النفس والنفس...بمنعزل
عن صراعات...الحيتان والديدان..والفيل.
لكم تبكي العيون بمدامع ثكلى بالمقل
احترت في نفسي وقلبا" تقطع وانفطر
فما أدري كم سيبقى ذلك الإنسان..
من الدهر مدا"..!؟
وهو من لحم وعظم ودم..
أأصبر نفسي أم أهدي من روع تلك الأمم..!؟
وهم يعيشون في الشوارع الخلفية..
لمناظر..جميلة ورائعة في الوحشة..
ومسرحية بطلها الظلم المستبد الأعم..
أو حفلة تختتم بوصلة..
يزف فيها القائد نعش الفقيد إلى مثواه..
إلى رحلة القبر الأخير الأتم..
والجمهور في ذهول وتصفيق
وانتظار فصول مسرحية جديدة..
وسرداق عزاء أجل..
تلك هي المسرحية كان بطلها الشعب العراقي
وأما الحضور فهم الشعب الأمريكي المحتل..
مسرحية سوداء قاتمة معذبة..
ولكن الحضور كان هم من افتعلوها وصفقوا لها..!؟
ولايزال الشعب العراقي لديه سؤالين محتار فيهما!؟
أين أسلحة الدمار الشامل..!؟
وإلى متى يبقى المحتلين..!!؟
فمن يستطيع الإجابة عليها..!؟
هل الحقير بوش!!؟..أم العميل الكبير كوفي عنان..!؟
لازلت أنتظر الإجابة..!؟
ومن يجدها فليسعفني..!؟
فعيني بكت دموعها دم دم دم..
بعد ما رأت ذلك الطفل الذي اغتالته رصاص العدو..!!؟ وأين!؟
في بطن أمه..!؟ اغتالته قبل أن يرى نور الدنيا فعاش ظلمتين!؟
ظلمة في بطن أمه..وظلمة في القبر..!!؟
تلك هي المسرحية وذلك هو البطل المظلوم..وذلكم هم الحضور..
والذين لا يزالون يبطشون ويصفقون وينتظرون فصول جديدة من المسرحية..!؟
تساؤل..!؟
ألم يسألوا انفسهم ماذا بعد إعصار كاترينا!!؟
ففوق العظمة هناك مالك السموات والأرض وإذا أراد شيئا"أن يقول له كن فيكون..
وما كاترينا ال إعصار جند من جنود الله ليقول فوق الظالم هناك رب رحيم لايرضى بالظلم لعباده..
ومن كاترينا الى كاترينا بأذن الله..