معشوقتي ...
دعي الجمال بعينيكِ يحكي ..
قصص اللقاء في شرفات الحب...
واقرأي إحساسا ... صنع حبكِ منه تاريخا ...
واسكني عمق مشاعري
لاحيا حضارة العشق ... بقربكِ فاتنتي...
من غيركِ يسكن أقلامي ...
ويشعل جمرة إلهامي ...
من غيرك .. تسكن أحرفها ...
كل دواويني ... وحلة أشعاري ...
أهوى.. قنوت ملامحها ..
ورحيل مشاعرها نحوي ...
من غيركِ... لست كسائر النساء ...
بل اعصار مفاتنكِ ... أهدأ من لوحة المساء ...
ما زلت أبحث عن كلماتٍ توصفها ...
فما وجدت غير مجرد أسماء...
من غيركِ... في بسماتها ...
وطن للحب ... خلته الجنة ..
وفي تعابير مشاعرها ..
كل ما أتمنى ...
أغرق في .. شذرات شفتيها..
وأتوه في .. ظلمات عينيها ..
تميت مشاعري وتحييها ..
وتغيب عني بي ... الى حيث أرض كياني ..
لست أدري ..!! هل أنا .. أسعد إنسان ِ..
بل أنا أسعد انسان ..
معشوقتي .. نثر الصباح دموعه ..
فوق ورودي..
و عشت في .. لحظة توهانٍ ..
عندما .. توهمت .. انك لن تعودي ...
كيف لنفسي ان تعيش ..
من غير دفئ .. عناقك ..
من غير أن .. أقبل فتنة أحداقك ...
من غيركِ..
صوتها ..سنفونيةً ..
تعزف في .. مسرح إحساسي ..
أرجوكِ لا تغيبي ..
فهواك مجتمع .. يسكن أنفاسي ..
أرجوكِ لا تغيبي .. فلست أعلم كم ساحيا ..
بعد رحيل مرآكِ ..
لا ترحلي ..
فالروح تحيا من .. قبلة فاكِ ...