أحبيبتى أنت00؟!
أحبيبتى أنت أم أنك رفيق على درب الإغتراب
أحبيبتى أنت أم ترى حبك وهم فى بحر السراب
أم أنه حلم تاه وسط سنين الضباب
وزهرة ماتت فى صقيع الشتاء قبل الميلاد
قد كنت لى أملاْ تحملت لأجله صنوف العذاب
وأحلام حياة دافئة المعانى وردية السحاب
وابتهال صلاةٍ رجوت الله أن تجاب
وتمنيت فيها أن تعيدى لشيب عمرى الشباب
لا أن تتركينى احيا وحيداْ مع حيرة السؤال
أنتظرك أن تمنحينى الجواب 00ولا أحرى بالجواب
وكلما حان موعد الإياب00أخاف من الإقتراب
هل أنت حقاْ من أحببت00 وبحثت عنها بين سطور الغيب
أم أنك أسطوره صنعها مزيج الوحدة والصمت
هل حبك حقيقة أم خيال ولهاث وراء أطياف المحال
هل تعرفين قدر حبى وتحفظين عهدى
أم أنك لا تعرفين سوى الإبتسام
تبسمى ما شئت فقد تمحو الدموع يوماْ حروف الكلام
ويسكت الندم ارتعاش الشفات وتسقط صرعى كل الأحلام
ويوم كنت تظنين أنك ملكت عمرى00 كنت املك زمام أمرى
ويوم كانت سياطك تلهبنى تحملت ذلك لأنى
لم أكن أستطيع التملك00وكنت ساعتها كل ما أملك00!!
قلت لى يوماْ أخاف أن أُظلم00ساعتها لم أتكلم
وتساءلت أحقيقة أنت من اخترت00أم أننى أخطأت
وبحثت مرة أخرى 00عن واحدةْ أخرى
عن أراضين جديده تحتوينى على الدوام00تدفعنى للأمام
وتقف بجانبى وسط الزحام وتمنحنى الحنان وتزرع فىّ الأمان
لاتسألينى أذاْ لماذا اخترتك أنت00 أعترف أننى يوماْ حاولت
لكننى حسناْ فعلت حين فشلت00 فلم تكونى لى أنت00!!
ولم أكن أدرى ماذا أفعل00لو عجباْ نجحت00؟!
فلقد كان الإمتحان صعب ولم أكن أعرف كيف ينقضى الأمر ؟!
أو ينتهى العمر00؟!
لكننى حقأ حاولت وتساءلت أحبيبتى أنت00؟!
فكان الجواب هو الصمت000!!
العرض العادي
