ها أنا أعانق سماء الود من جديد بشتات ماضييّ ...
*******
وأخيرا ً أدركت ماأنا عليه ،،،
نهضت من تلك الأرضية البيضـــاء ،،،
وأنا أمسك الجدار البـــارد بيدي النحيلتين ،،،
التي أنتقلت إليهما تلك البرودة الصاقعه ...
بدأت بالمسير وأنا أجر خلفي قلبي الملتــــااااع ،،،
لم أحدد وجهة لأصبو إليهــــا ،،،
وأعيني تنهل منها الدمووووع ،،،
إلى أن وصلت لنفس تلك العتبـــة ،،،
وتلك النافذة الزجــــاجية ،،،
اكتشفت بعدها بأنني أسير حول حلقة مفرغة ...
بل كانت مشااااعري المتجمدة هي التي تسيرني ،،،
(((أستجمعت قــــواي )))
وحثثت نفسي على أن أفتح تلك الغرفة ...
أمسكت بمقبض الباب الحديدي ،،،
وتمنيت أن تكون حيــــاتي مثله ،،،
ليس له نهااااية او بداااااية ،،،
سوى حلقة ملساااااء ...
((( دخلت )))
أذهلني مارأيت ،،،
رأيت ابتسااااامة رضا ،،،
آآآآه منك ،، كم تمنيت أن أرها وأنا بين ذرااااعيك ...
وهاأنا أراااها وروحك قد سافرت لبارئهــــا ،،،
(((مرت لحظة صمت مني!!! )))
وأنا أتأمل ذالك الوجه ،،،
وكم تمنيت أن تنفتح تلك العينين اللوزيتين ،،
وأن تتحرك تلك الشفتــــان ،،،
آآآآآآآآه يالهـــــي ،،،
هل جننت أم الزمان قد جن ،،
ولكنني أشعر بأن روحي ستخرج من جسدي ،،،
لتعااااانق روح من كااااان نبض قلبي ...
سقطت على صدرة والشهقاااات يتعالى صوتها مني ،،،
إلى أن
،،
،،
،،
،،
((( سكنت حركـــاتي )))
وروحي تردد
،،
،،
،،
((( من عاش من أجل الحــــــب يموت من أجلـــه )))
اختكم ،،
بقايا إحساس