ما أجمل أن نبحر بأناملنا في بحور السعادة....
حيث لا يوجد مرافئ للحزن.... وتنهال زخات الفرح من المزن....
وينزاح من الهموم ماكنا نقيم له وزن....
نجدف ناظرين فقط إلى الأمام.... ساعين بجروح الدهر إلى الإلتئام....
وألتفت أبداً إى الماضي.... إلا إذا كنت أرى فيه إتعاظي...
إن مفتاح السعادة بأيدينا.... ونحن نقف على عتبة تلك الدار....
وليس يمنعنا الدخول سوى أن نتقدم خطوةً إلى الامام....
نعم هي خطوةً نخطوها بإرادتنا.... ولكنها بشرط....
أولاً أن نضع حقائب الحزن جانباً وننساها أبد الدهر....
وثانياً أن نجعل السعادة هالة تحيط بنا دائما وغير قابلة للصهر....
وبذا....
لن نعيش لحظة سعيدةً فقط.... بل هي حياة بكل تفاصيلها سعيده....
( مقال )
أخوكم..........