تذكرت ذلك الطفل الذي قتل بين أحضان أبيه محمد الدره فبكيت وتذكرت أحوال اطفال فلسطين وابناء العراق فتأثرت وأنا أقوم بشراء أفراح العيد فتمتمت بهذه الكلمات التي ارجو أن تنال رضاكم وكم أتمنى أن تكون كلماتكم وردودكم لهم وليس لي:ـــــــــــ
لن البس
الثوب الجديد
وانثر الورد الجميل
فالعيد مر بلا طعم
إني فلسطين الهوية
طفل سلاحي من حجر
ومشاعري نارٌ توقد
هذا يهودي مغتصب
يسرح ويمرح في البلاد
يغتال كل سعادتي
ويقتلع زيتونتي
ويقتل أمي وأبي
ويسجن أخواني الكبار
ويشرد أخواني الصغار
عمي وخالي في عذاب
وأمتي ويلٌ لها
لا هم إلا همهم
ولا بهم نخوه لنا
إلا مواساة الكلام
أو نشرة استنكار مما حل بي
أماه هاتي لي الكفن
فلقد خذلني ودهم
ولقد سقوني كأسهم
سم زعاف لمقتلي
أني مغادر دارهم
لا عيد في دنيا الغدر
لأرى ألاهي وخالقي
إني تعبت من الدموع
والشوق للقدس السجين
القدس في قلبي سكن
ومناي أن امضي شهيد
إما حياة الشرفاء
وإلا ممات الشهداء
أماه قد زاد الأنين
ففي بلاد الرافدين
عاث الفساد بلا حدود
الغرب يرسم في الحدود
ويسرق أموال الشعوب
ويذل نفس الكبرياء
ويقتل الشيخ الكبير
ويبتر أطراف الشبل
أماه أي العيد عاد
وأي فرحه لي تكون
وأنا أقاسي ماترين
فـــ ليسقط العيد السعيد
ولينزف القلب التعيس
لحال كل المسلمين